أكد لؤي مشعبي العضو المنتدب في "الشركة السعودية للشحن"، أن استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية السعودية تستهدف الوصول إلى 4.5 مليون طن سنوياً عبر الشحن الجوي، منبهاً إلى "أننا وصلنا إلى مليوني طن".
وأضاف مشعبي في تصريحات لـ"الشرق" أن الشركة التي وصفها بأنها الأكبر واللاعب الأبرز في مجال الشحن الجوي في السعودية، لديها مستهدفات كبيرة للتوسع.
وأشار إلى أن الشركة سيتضاعف حجمها في ثلاث سنوات فقط من حيث عدد حجم عدد الطائرات، وذلك من خلال الاستثمار والاستفادة بما تقوم به "رؤية 2030" من مشاريع كبيرة في البنى التحتية سواء من مطارات وغيرها، منبهاً إلى وجود مرحلة أخرى من التوسع للشركة بعد عام 2030.
وتهدف الاستراتيجية السعودية إلى الوصول لـ4.4 مليون طن سنوياً عبر الشحن الجوي، بالإضافة إلى زيادة عدد المسافرين إلى 330 مليوناً، وزيادة عدد الوجهات إلى 250 وجهة، وذلك وفقاً لتصريحات سابقة لـ"الشرق" قالها رئيس الهيئة العامة للطيران المدني السعودي عبد العزيز الدعيلج.
أسعار النفط
تلعب أسعار النفط دوراً أساسياً في كلفة الشحن الجوي خصوصاً في "الشركة السعودية للشحن"، إذ كشف مشعبي أن تكلفة الفيول تساوي بين 30 إلى 40% من التكاليف التشغيلية، وبطبيعة الحال مع ارتفاع الأسعار، فإن التكلفة سترتفع.
ولكنه أشار إلى أن الشركة لديها تحوط مع العملاء الكبار إذا تغير سعر البترول، ما يمكنها من تغيير السعر.
استقرار الأرباح
أما ما يتعلق بالأرباح، فأشار إلى أنها ستتجاوز 6% هذه السنة، ولكنه نبّه إلى أن الشركة استأجرت طائرة "بوينغ 747"، وستقوم باستئجار طائرة جديدة في مارس، مشيراً إلى أن هذه الطائرات "ليست الأكثر كفاءة، ولكنها المتوفرة حالياً في السوق"، لافتاً إلى أنه مع وصول طائرات "777" الجديدة في 2025، "سنبدأ في تحويل الأسطول، لتبدأ الأرباح بالتحسن".
توقع أيضاً ارتفاعاً في الإيرادات خلال السنة المقبلة بنسبة تتجاوز 10 إلى 15%، لكنه نبه إلى أن الأرباح ستحافظ على استقرارها من دون ارتفاع، إلى حين وصول الطائرات الجديدة.