الطرفان يتوصلان لاتفاق في اللحظات الأخيرة يمتد لعقد آخر بعد سنوات من توتر المفاوضات

اتفاق مبدئي بين "دي بيرز" وبتسوانا لبيع الألماس

موظف ينقل حبيبات ألماس خام داخل مقر شركة "دي بيرز" في تشارترهاوس"، بلندن، بريطانيا - المصدر: بلومبرغ
موظف ينقل حبيبات ألماس خام داخل مقر شركة "دي بيرز" في تشارترهاوس"، بلندن، بريطانيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توصلت شركة "دي بيرز" (De Beers) إلى اتفاق مبدئي لمواصلة بيع الألماس الخام من بتسوانا تصل مدته إلى عقد آخر، مما يؤمّن الشراكة بينهما بعد سنوات من المفاوضات المتوترة قبيل أن يوشك الموعد النهائي لتمديد الصفقة على الانتهاء.

يُعد الاتفاق بين "دي بيرز"، الشركة العملاقة في مجال الأحجار الكريمة، وثاني أكبر دولة منتجة للألماس في العالم، أمراً بالغ الأهمية لكلا الطرفين، إذ يلعب ذلك دوراً محورياً في سلسلة توريد الألماس عالمياً.

كان الرئيس البتسواني موكغويتسي ماسيسي قد انتقد صراحة بشكل متزايد العلاقة التي امتدت لـ54 عاماً، إذ هدّد بالانسحاب إذا لم توفر الشراكة المزيد من الفوائد لبلاده، بما في ذلك الحصول على حصص أكبر من الألماس المُنتج. لم يذكر الجانبان تفاصيل اتفاقية المبيعات في بيان.

تراخيص تعدين جديدة

بموجب الاتفاق الحالي؛ يحق لشركة الألماس المملوكة للدولة في بتسوانا الحصول على 25% من الإنتاج من شركة "ديبسوانا" (Debswana) التابعة لـ"دي بيرز" التي تمثل عموماً حوالي ثلثي الإنتاج السنوي للمجموعة. تشمل الاتفاقية من حيث المبدأ أيضاً تراخيص تعدين جديدة مدتها 25 عاماً لشركة "ديبسوانا".

يُذكر أنَّ "دي بيرز"، التابعة لشركة "أنغلو أميركان" (Anglo American Plc)، تتفاوض مع الحكومة للتوصل إلى صفقة جديدة منذ عام 2018، وقد انتهت آخر اتفاقية بينهما في عام 2020، ولكن تم تمديدها عدة مرات في البداية بسبب الجائحة. في الوقت الذي ينتهي فيه الشريكان من تنفيذ اتفاقيات البيع والتعدين الرسمية، سيواصل الاتفاق المؤقت شروط اتفاقية المبيعات الأخيرة التي انتهت أمس الجمعة.

قال الجانبان في البيان: "تعكس البنود التحويلية الجديدة للاتفاقية بين بتسوانا و(دي بيرز) تطلعات شعب بتسوانا، وتمثل دفعة إلى الأمام للدولة وللشركة، وتدعم مستقبل (ديبسوانا)، المشروع المشترك بين الجانبين، من خلال الاستثمار طويل الأجل".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك