اتسع العجز التجاري السلعي في الولايات المتحدة إلى مستوى قياسي خلال نوفمبر، نتيجة لتسجيل الواردات أعلى مستوى لها على الإطلاق.
زادت الفجوة إلى 97.8 مليار دولار في الشهر الماضي من 83.2 مليار دولار في أكتوبر، وفقاً لبيانات وزارة التجارة الصادرة اليوم الأربعاء. تجاوزت قيمة العجز التجاري جميع التقديرات الواردة في استطلاع شمل خبراء اقتصاديين أجرته بلومبرغ. لم يتم تعديل البيانات للتضخم.
ارتفعت قيمة الواردات الأمريكية بنسبة 4.7% إلى 252.4 مليار دولار، مدفوعة بالإمدادات الصناعية. قفزت واردات السلع الاستهلاكية إلى مستوى قياسي بلغ 67 مليار دولار، وانخفضت الصادرات إلى 154.7 مليار دولار.
وصل العجز في تجارة السلع إلى مستويات قياسية جديدة هذا العام، بما يتوافق مع الطلب القوي للمستهلكين واستثمارات الشركات.
مع استمرار ضعف المخزونات، جعلت سلاسل التوريد المتوترة والموانئ المزدحمة من الصعب على المستوردين الأمريكيين تلبية الشهية القوية للسلع والإمدادات التامة الصنع.
أظهر تقرير وزارة التجارة أيضاً ارتفاع مخزونات الجملة الأمريكية بنسبة 1.2%، في حين صعدت مخزونات التجزئة بنسبة 2% - أعلى نسبة لها منذ 1992.
ستصبح صورة الميزان التجاري الكاملة لشهر نوفمبر، المتضمنة لميزان الخدمات موضع تركيز أكبر، عند إصدار التقرير النهائي في 6 يناير 2022.