كان أصحاب الاحتياجات الخاصة من أكبر المستفيدين من انتشار العمل عن بعد، فقد تمكنوا من دخول سوق العمل الأميركية بمعدلات قياسية خلال السنوات الثلاث الماضية.
قال جون أونيل، مدير مركز البحوث في مجال العمالة وأصحاب الاحتياجات الخاصة التابع لمؤسسة "كيسلير" (Kessler Foundation)، إن تبني العمل عن بعد، إلى جانب ساعات العمل المرنة، وتشارك الوظيفة نفسها، منح أشخاصاً لطالما كانوا على هامش سوق العمل فرصةً لدخولها.
بيّنت "مجموعة الابتكار الاقتصادي" (Economic Innovation Group) أن 12.6% من الموظفين من ذوي الاحتياجات الخاصة كانوا يعملون عن بعد تماماً في النصف الأول من 2024، بالمقارنة مع 10.6% ممن سواهم من الموظفين.
اقرأ أيضاً: كيف تُمكّن ذوي الإعاقة من العمل في شركتك؟
وقال أونيل: "أعتقد أن جائحة كورونا نبهت كثيراً من أصحاب العمل إلى أهمية توفير القدرة على التكيف"، يُضاف إلى ذلك سبب محتمل آخر هو ازدياد الشواغر الوظيفية نتيجةً لتزايد الاستقالات.
مع ذلك، ما تزال التباينات قائمة، فاحتمال أن يكون شخص من ذوي الاحتياجات الخاصة عاطلاً عن العمل أعلى بمرتين مقارنة بأقرانه من غير ذوي الاحتياجات الخاصة. وبحسب تحليلنا، فإن أغلب الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة يتلقون أجوراً أدنى في وظائفهم.