تُعتبر أسعار الفائدة الأعلى من المتوقع وسط ترسخ التضخم أكبر تهديد للاستقرار المالي بين المشاركين والمراقبين في السوق، وفقاً لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
قال بنك الاحتياطي الفيدرالي في تقريره نصف السنوي عن الاستقرار المالي الذي نُشر يوم الجمعة: "خطر ترسخ الضغوط التضخمية التي تؤدي إلى موقف سياسة نقدية أكثر تقييداً مما كان متوقعاً لا يزال هو الخطر الأكثر تكرراً".
ويتضمن التقرير نتائج مسح شمل جهات الاتصالات في الأسواق المالية بالإضافة إلى تقييم البنك المركزي للمخاطر في أربعة مجالات رئيسية، بما في ذلك تقييمات الأصول، والاقتراض من قبل الشركات والأسر، والرافعة المالية في القطاع المالي، ومخاطر التمويل.
وأشار بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى أنه بينما "ظل القطاع المصرفي سليماً ومرناً بشكل عام، واستمرت معظم البنوك في الإبلاغ عن مستويات رأس مال أعلى بكثير من المتطلبات التنظيمية" منذ إصدار التقرير الأخير في أكتوبر، وأضاف إن "البيانات المتاحة تشير إلى أن اقتراض صناديق التحوط ارتفع إلى مستويات تاريخية مدفوعاً في المقام الأول بخطوات أكبر صناديق التحوط".