فيما يلي النقاط الرئيسية من تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في منتدى الأعمال والحكومة والمجتمع بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا اليوم الأربعاء.
قال جيروم باول إن بنك الاحتياطي الفيدرالي لديه الوقت لتقييم البيانات الواردة قبل البدء في خفض أسعار الفائدة، والذي من المرجح أن يحدث "في وقت ما خلال العام الحالي". مضيفاً أن قوة الاقتصاد تمنح البنك المركزي المرونة.
وأكد باول مجدداً أن قراءات التضخم الأخيرة، والتي جاءت أعلى من المتوقع، لم "تغير بشكل جوهري" الصورة العامة لتقهقر وتيرة صعود الأسعار.
جاء خطاب باول الأربعاء -وجلسة الأسئلة في الجامعة- بعد أيام قليلة من حدث في بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، حيث أدلى باول بتصريحات مماثلة.
باول كان حريصاً على القول إن الاحتياطي الفيدرالي ليس مؤسسة سياسية ولا يأخذ أشياء مثل الانتخابات في الاعتبار عند وضع السياسة النقدية. وتحدث عن كيف أن الهجرة الأعلى من المتوقع ربما ساعدت في دفع النمو العام الماضي، لكنه قال إن الاحتياطي الفيدرالي لا يضع سياسة الهجرة. وأدلى بتعليقات مماثلة حول سياسة المناخ.
وأظهرت الأسواق المالية رد فعل محدوداً، على الرغم من أن عوائد سندات الخزانة لأجل عامين وصلت إلى أدنى مستوياتها خلال الجلسة بعد حديث باول، وانخفضت بنحو نقطة أساس واحدة. وبلغ العائد 4.68% في الساعة الواحدة بعد الظهر في نيويورك. وبقيت الأسهم مرتفعة، حيث صعد مؤشر "إس آند بي 500" بنحو 0.3%. كما واصلت أسعار العقود الآجلة إظهار التوقعات بأن أول خفض لسعر الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي سيكون على الأرجح في يوليو.
