قدّم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إشارة دعم واضحة للفريق الاقتصادي في البلاد، بعد مزاعم بحق محافظة البنك المركزي التركي.
قال أردوغان في خطاب له في أنقرة: "بدؤوا شن حملات من الشائعات الغريبة ستعكر مناخ الثقة والاستقرار في اقتصادنا، والذي وصلنا إليه بشق الأنفس". أضاف أنه سيتجاهل تلك الحملات، دون توضيح مصدرها أو غرضها.
اعتُبرت هذه التصريحات بمثابة بيان دعم لمحافظة البنك المركزي حفيظة غاية أركان، بعد انتشار أنباء في وسائل إعلام المعارضة تزعم تدخّل عائلتها في شؤون البنك، فيما تنفي أركان تلك الادعاءات.
أركان بدأت التشديد النقدي
كتب تيم آش، المراقب المخضرم لاقتصاد تركيا في شركة "آر بي سي بلو باي أسيت مانجمنت" (RBC Bluebay Asset Management) على منصة "إكس": "يبدو أن أردوغان يدعو إلى إنهاء مسألة أركان. ويشير ذلك إلى استمرار السياسات الاقتصادية التقليدية".
غيّرت تركيا 5 محافظين للبنك المركزي خلال عدة سنوات، بعد أن عزز أردوغان سيطرته على السلطة النقدية، إذ يملك الرئيس سلطة تعيين أو إقالة محافظ البنك المركزي التركي ونوابه في أي وقت.
عُيّنت أركان في يونيو الماضي بعد عملها لمدة طويلة في الولايات المتحدة بمصرفي "غولدمان ساكس" و"فيرست ريبابليك". في عهدها، رفع البنك المركزي التركي أسعار الفائدة بشكل كبير في محاولة للسيطرة على معدل التضخم الذي قارب 65%.
