تتوقع نيجيريا استقبال تدفقات بقيمة 10 مليارات دولار خلال الأسابيع المقبلة، والتي ستساعدها في تخفيف أزمة السيولة التي ضربت عملتها النيرة.
قال وزير المالية ويل إيدون، خلال القمة الاقتصادية النيجيرية بالعاصمة أبوجا يوم الإثنين، إن الحكومة تتبع مساراً لدعم التدفقات الداخلة إلى البلاد خلال أسابيع، وليس شهور.
أشار إلى أن هذه الإجراءات ستعزز الخطوات الأخرى التي تتخذها الحكومة لدعم السيولة لديها من النقد الأجنبي؛ بما في ذلك تحسين الشفافية في السوق، والسماح للكيانات المحلية بإصدار أدوات الصرف الأجنبي.
يُشار إلى أن النيرة هوت إلى حافة 1000 لكل دولار في السوق الرسمية في 20 أكتوبر وسط طلب محموم على الدولار. جاء الانخفاض بعد أسبوع من إنهاء البنك المركزي القيود على استخدام الدولار لشراء عشرات السلع المستوردة، في حين أن هذه الفترة من العام عادة ما تشهد سداد النيجيريين الرسوم الدراسية في المدارس والجامعات الأجنبية، الأمر الذي يزيد معه الطلب.