خفض بنك الشعب الصيني (المصرف المركزي للبلاد) حجم القروض متوسطة الأجل التي يضخها في الاقتصاد، مقيداً بذلك تحفيزات السيولة النقدية الرامية إلى دعم النمو المتعثر.
ضخ المركزي يوم الاثنين سيولة نقدية عبر تسهيلات الإقراض متوسطة الأجل بنحو 103 مليارات يوان (14.4 مليار دولار)، بزيادة 3 مليارات يوان عن القروض التي حلَّ أجلها بالفعل. وكان هذا أدنى معدل صافٍ يضخه البنك منذ نوفمبر الماضي، لكنه الثامن على التوالي. كما أبقى على سعر الفائدة متوسطة الأجل دون تغيير بعد خفضها الشهر الماضي.
جاءت السيولة النقدية المعتدلة بعدما أشار بنك الشعب الصيني، يوم الجمعة، إلى أنه يدرس تقديم تحفيزات أكبر للاقتصاد. وقال كبار مسؤولي المركزي إن لديهم أدوات كافية لتخفيف السياسة النقدية إذا لزم الأمر، كما ألمحوا إلى تعديلات محتملة على نسبة متطلبات الاحتياطي الإلزامي في البنوك، مع استهداف تيسير إجراءات تملك العقارات بصورة أكبر.
وفقاً للبيانات الصادرة يوم الاثنين، واصل النمو الاقتصادي الصيني مسيرة التباطؤ في الربع الثاني، مع تراجع الإنفاق الاستهلاكي بشكل ملحوظ في يونيو الماضي.