تفوقت أرباح "بنك أوف أميركا" (Bank of America) بالربع الأول على التقديرات، بعد أن سجلت تجارة أدوات الدخل الثابت مكاسب كبيرة بما يكفي لتغطية التكلفة المتزايدة للقروض المتعثرة بالمصرف.
قال البنك إن إيرادات تداول أدوات الدخل الثابت والعملات والسلع ارتفعت بشكل غير متوقع بنحو 30% لتصل إلى 3.4 مليار دولار في الربع الأول، لتعكس رد فعل العملاء على تغيّر أسعار الفائدة. وساعد ذلك على تفوق ربحية سهم المصرف على تقديرات المحللين.
صعد صافي دخل الفائدة، وهو مصدر رئيسي لإيرادات البنك ويمثل ما يحصل عليه المصرف من مدفوعات القروض مطروحاً منها ما يتم دفعه للمودعين، بنسبة 25% ليصل إلى 14.4 مليار دولار في الأشهر الثلاثة الأولى من العام، في مقابل توقعات المحللين بارتفاعه 24%.
3 بنوك كبرى تجني مكاسب استثنائية من الفائدة المرتفعة التي عصفت بمصارف صغيرة
وقال المدير المالي أليستر بورثويك في بيان اليوم الثلاثاء: "يعكس نمو الإيرادات التحسن القوي في صافي دخل الفائدة، بالتزامن مع تسجيل قطاعات المبيعات والتداول أفضل الأرباع".
تقدم نتائج أعمال البنك نظرة إضافية على أداء المصارف الأميركية الكبرى خلال ربع مضطرب انهار فيه ثلاثة مقرضين إقليميين صغار. وكشفت نتائج أعمال "جيه بي مورغان" و"مورغان ستانلي" و"سيتي غروب" و"ويلز فارغو"- الصادرة الأسبوع والماضي- عن ارتفاع صافي دخل الفائدة، كما رفع بعضهم توقعاته لبقية العام.