الأتراك زادوا حيازاتهم من النقد الأجنبي بـ1.7 مليار دولار الشهر الماضي بالتزامن مع استقرار التدفقات الداخلة إلى برنامج الادخار بالليرة

تركيا تضغط على البنوك لجذب العملاء لاستخدام برنامج الادخار بالليرة

ناطحات السحاب التجارية والسكنية في أفق إسطنبول ، تركيا - المصدر: بلومبرغ
ناطحات السحاب التجارية والسكنية في أفق إسطنبول ، تركيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال البنك المركزي التركي للمصارف التجارية إنَّه يتوجب عليها جذب المزيد من العملاء إلى برنامج الادخار الطارئ الذي تم تدشينه لحماية الليرة، وطلب منها التوقف عن استخدام الثغرات التي تخلق طلباً جديداً على الدولار.

برنامج الادخار، الذي يعِد بعائد مضمون من الدولة على الودائع بالليرة يتناسب أو يتفوق على أي انخفاض مقابل الدولار، تم استحداثه خلال أزمة العملة في أواخر 2021. وأصبح أداة أساسية للحكومة لاستقرار الليرة بعد أن هبطت 30% في غضون شهر.

تركيا تدفع البنوك إلى تحسين شروط برنامج الادخار بالليرة

ولكنَّ الأتراك زادوا حيازاتهم من النقد الأجنبي بما يصل إلى 1.7 مليار دولار خلال الشهر الماضي، في حين ظلّت التدفقات الواردة إلى برنامج الادخار بالليرة مستقرة إلى حد ما خلال الفترة ذاتها.

في اجتماع عبر الإنترنت مع المقرضين يوم الأربعاء، أعرب البنك المركزي عن استيائه من معدلات التحويل لبرنامج ودائع الليرة المحمي من تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية، بحسب ما قال أشخاص مطلعون على المناقشات لـ"بلومبرغ"، والذين طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم لسرية الاجتماع.

كما كرر البنك مطالبته بجعل البرنامج أكثر جاذبية. ففي المرة الأخيرة التي طلب فيها البنك المركزي من المقرضين تحسين شروط الودائع المحمية من أسعار صرف العملات الأجنبية، ارتفعت أسعار الفائدة على الودائع. في السابق، كانت هذه التحذيرات تتبعها لوائح جديدة.

رفض البنك المركزي التعليق على الأمر.

يرغب صانعو السياسة النقدية في الحفاظ على استقرار الليرة قبل الانتخابات المنتظر إجراؤها في مايو، وهم يسعون إلى تقليل الصفقات التي تتم بالعملات الأجنبية في النظام المصرفي.

كان أداء الليرة ضعيفاً هذا الشهر في ظل توجه العملاء نحو العملات الصعبة لحماية أنفسهم من التقلبات المتعلقة بالانتخابات.

قال أحد الأشخاص إنَّه طُلب من المقرضين الامتناع عن استخدام المشتقات التي يقول المسؤولون إنَّها تسمح لودائع الليرة بخلق طلب جديد على العملات الأجنبية.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك