دعا إيلون ماسك الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض الفائدة، فيما قال بيل أكمان، مؤسس "بيرشينغ سكوير" (Pershing Square) لصناديق التحوط، إنه يتعين على البنك المركزي ألّا يرفع الفائدة المعيارية الأسبوع الجاري، في ظل أزمة البنوك التي كان لها بالفعل تأثير كبير على الأحوال المالية.
كتب أكمان في منشور مطول على "تويتر": "شهدنا عدداً من الصدمات الهائلة للنظام"، في إشارة إلى إغلاق ثلاثة بنوك أميركية، والضغوط على "فيرست ريبابليك بنك"، والاستحواذ الطارئ على "كريدي سويس غروب".
اقرأ أيضاً: بعد مرور عام.. سياسة "الفيدرالي" لرفع الفائدة "مكلفة"
أما إيلون ماسك فذهب أبعد من ذلك، داعياً الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس غداً الأربعاء. وكان ماسك قد طالب الفيدرالي سابقاً بخفض الفائدة، كما قال نهاية الأسبوع الماضي، إنه بالنظر إلى حالات إخفاق البنوك مؤخراً، فإن البنك المركزي الأميركي يعمل بطريقة تتأخر معها كثيراً الاستجابة للبيانات.
كتب أكمان: "نحن لا نعرف إلى الآن خسائر المستثمرين في هذه المؤسسات وكيف يمكن أن تكون تأثيرات العدوى". وفي ظل عدم استقرار وضع الودائع، تساءل أكمان: "أي بنك إقليمي سيخصص مالاً كثيراً لقرض جديد للإنشاءات أو لشركة في هذه البيئة؟".
أضاف أكمان أن على رئيس الفيدرالي، جيروم باول، أن يوضح أن توقفاً عن زيادة الفائدة سيكون مؤقتاً، وأن يشير إلى "نيته استئناف رفع الفائدة في الاجتماع المقبل إلا إذا ظلت أزمة البنوك بلا حل".
قال أكمان: "هذه ليست بيئة يفترض أن يرفع فيها الفيدرالي أسعار الفائدة ويضيف المزيد من الضغط على النظام، إذ إن الاستقرار المالي هو مسؤولية الاحتياطي الفيدرالي الأولى".
