خفض متداولو السندات بشكل سريع توقعاتهم لذروة تكاليف الاقتراض التي قد يصل إليها مجلس الاحتياطي الفيدرالي، وفي الوقت نفسه رجحوا مجدداً خفض سعر الفائدة من أعلى مستوياته بحلول نهاية العام، في ظل تصاعد المخاوف حيال القطاع المصرفي.
تحركت أسعار المقايضات المرتبطة باجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم الجمعة، لتشير إلى أن المتداولين يرجحون الآن بلوغ سعر الفائدة لدى البنك المركزي ذروته عند نحو 5.3% في يوليو، ولكنه سينهي العام عند نحو 5%- أي أقل بما يقرب من ربع نقطة. وتجدر الإشارة إلى أنه تم رفع النطاق المستهدف إلى 4.5%- 4.75% في أول فبراير.
جيروم باول: لم نتخذ أي قرار بشأن تسريع وتيرة رفع أسعار الفائدة
في غضون ذلك، كان عائد سندات الخزانة لأجل عامين في طريقه لتسجيل يومه الثاني على التوالي من تحركات أقل من 20 نقطة أساس، وانخفض هذا العائد بـ29 نقطة أساس ليصل إلى 4.58%. ويُعد انخفاضه الحالي البالغ 44 نقطة أساس على مدار يومين أكبر هبوط منذ 2008.
وضرب انهيار مجموعة "إس في بي فاينانشيال" (SVB Financial) المصرفية القابضة التي يقع مقرها في سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا، الأسواق المالية منذ يوم الخميس وزاد القلق من أن أسعار الفائدة المرتفعة تهدد البنوك الصغيرة.