قال محافظ البنك المركزي، هاروهيكو كورودا اليوم الخميس إن بنك اليابان سيحافظ على سياسته النقدية المتساهلة بهدف استقرار التضخم.
من المرجح أن ينخفض التضخم في البلاد إلى أقل من 2% بمنتصف السنة المالية 2023، بحسب ما قاله رئيس بنك اليابان في مؤتمر صحفي عقب اجتماع وزراء مالية دول مجموعة السبع في بنغالور، الهند. وقال كورودا إنه يتوقع أن يظل التضخم أقل من 2% في العام التالي.
يتعارض موقف محافظ بنك اليابان مع بيان مجموعة السبع، والذي كشف عن اتفاق المجموعة على نطاق أوسع على الحاجة إلى التمسّك بتشديد السياسة النقدية من أجل تهدئة التضخم. وقال كورودا إن المجموعة ناقشت الحرب الروسية في أوكرانيا، بالإضافة إلى البنوك المركزية العالمية.
تصريحات كورودا تأتي قبل يوم واحد من ظهور كازو أويدا، المرشح لخلافته في أبريل، في أول جلسة استماع برلمانية له، والتي يُقيّم فيها المشرعون مدى ملاءمة المرشح للوظيفة، وقد يحصل المشاركون في السوق على صورة أولية لاتجاه السياسة النقدية تحت قيادة أويدا. ومن المقرر أيضاً عقد جلسة الاستماع لنائبين اثنين مرشحين يوم الجمعة.
ورفض كورودا التعليق على القيادة الجديدة لـ"بنك اليابان".
زاد اهتمام السوق بتوجه سياسة بنك اليابان النقدية منذ تحرك كورودا المفاجئ في ديسمبر لمضاعفة نطاق تداول السندات الحكومية لأجل 10 سنوات. قال أويدا إن السياسة النقدية الحالية لبنك اليابان مناسبة، كما أن هناك حاجة لاستمرار التيسير النقدي في هذه المرحلة، مما يشير إلى أنه من غير المرجح أن يجري تحولاً مفاجئاً نحو تطبيع السياسة النقدية.