يخطط بنك "ستاندرد تشارترد" لتوظيف 300 إلى 500 موظف في هونغ كونغ هذا العام، تحسباً لزيادة نشاط إدارة الثروات والإقراض بعد أن أعادت المدينة فتح حدودها مع بر الصين الرئيسي.
وقالت متحدثة باسم المصرف إن البنك يتوقع نمواً "مزدوج الرقم" في دخل إدارة الثروات، ونمواً "من رقم واحد" للقروض. ولفتت إلى أن عدد موظفي البنك في هونغ كونغ تراوح من 5500 إلى 5800 في السنوات الأخيرة.
سجلت وحدة إدارة الثروات في "ستاندرد تشارترد" انخفاضاً بنسبة 23% في الدخل التشغيلي في الربع الرابع، حيث أثرت قيود كوفيد سلباً على المبيعات المباشرة، وأدت الأسواق المتقلبة إلى انخفاض المعاملات، بحسب ما قاله البنك.
تراجعت الأرباح الأساسية قبل الضرائب من سوقه الرئيسي في هونغ كونغ بنحو 9% إلى 1.08 مليار دولار في عام 2022.
مع إعادة فتح الحدود، يمكن للعملاء الأثرياء من البر الصيني الرئيسي الآن السفر إلى هونغ كونغ ومقابلة المستشارين. وقال مارك تاكر رئيس مجلس إدارة بنك "إتش إس بي سي هولدنغز" المنافس الشهر الماضي إن هونغ كونغ ومنطقة الخليج الكبرى من المرجح أن تكون أكبر "المستفيدين المباشرين" من إعادة افتتاح الصين.
أثارت إعادة فتح الاقتصاد التفاؤل بين بنوك الاستثمار العاملة في المنطقة وكذلك على مستوى العالم، حيث توقع بنك "يو بي إس" نمواً في قسم الثروة الرئيسي في آسيا هذا العام. كذلك قال بنك "مورغان ستانلي" الشهر الماضي إن عملاءه الأثرياء متفائلون للغاية بشأن الاقتصاد الصيني.
كانت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أول من نشرت عن خطة "ستاندرد تشارترد" للتوظيف.