أبقى "ويلز فارغو" على راتب الرئيس التنفيذي تشارلي شارف عند 24.5 مليون دولار خلال 2022، وهو العام الذي تراجعت فيه الأرباح والأسهم، واستمر البنك في مواجهة تداعيات مجموعة من الفضائح.
تضمّنت الحزمة المالية التي تلقاها شارف راتباً بقيمة 2.5 مليون دولار و22 مليون دولار في شكل حوافز، وفقاً لإفصاح أمس الخميس.
طلب الرئيس التنفيذي من مجلس الإدارة عدم زيادة الأجر إلى حين إكمال العمل المتبقي في إصلاح الشركة.
مع ذلك؛ فقد نسب له مجلس الإدارة الفضل في معالجة المخاطر والرقابة والمسائل التنظيمية بالإضافة إلى إدخال التحسينات الأخرى لأنشطة "ويلز فارغو".
قال البنك في الإفصاح: "أعرب مجلس الإدارة عن ثقته القوية في قيادة السيد شارف لإحداث التحول المستمر لدى (ويلز فارغو)، ويقدر مساهمته المستمرة والتزامه تجاه حملة الأسهم لدينا ولدى عملائنا ومجتمعاتنا وموظفينا".
حقق البنك الأميركي العملاق 13.2 مليار دولار كصافي دخل خلال 2022، بانخفاض 39% عن 2021.
شهدت النتائج على مدار ربعين تسجيل خسائر تشغيلية فادحة مرتبطة بالمسائل القانونية والتنظيمية الجارية بما في ذلك تسوية خلال ديسمبر 2022 مع المكتب المالي لحماية المستهلك.
ما تزال الشركة تحت سقف الأصول الذي يفرضه الاحتياطي الفيدرالي، مما يحد من ارتفاع حجمها إلى مستواه في نهاية عام 2017.
انخفضت أسهم "ويلز فارغو" 13.9% في 2022، برغم أنَّها كانت أفضل من أسعار أسهم جميع البنوك بمؤشر "كيه بي دبليو" التي يبلغ عددها 24 بنكاً للعام الثاني على التوالي.
أبقى بنك الاستثمار العالمي "جيه بي مورغان" أجر الرئيس التنفيذي جيمي ديمون، الذي يشغل المنصب منذ فترة طويلة، مستقراً عند 34.5 مليون دولار خلال العام الماضي، في حين خفّض "مورغان ستانلي" أجر الرئيس التنفيذي جيمس غورمان 10% إلى 31.5 مليون دولار خلال 2022.