كشف رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر عن رصد 10.5 مليار دولار كقروض لدعم الدول الأعضاء التي تعاني من ارتفاع تكاليف الغذاء والأسمدة.
قال "الجاسر" لـ"الشرق" إن 36 دولة من أصل 57 من الدول الأعضاء بمجموعة البنك الإسلامي للتنمية تأثروا بأزمة الغذاء العالمية، وأضاف: "البنك قدم 200 مليون دولار للأردن الأسبوع الماضي لدعم البرامج الزراعية"، ما يجعل عمّان أول المستفيدين من التمويل المتاح.
تسببت موجة التضخم العالمية، والغزو الروسي لأوكرانيا فبراير الماضي، وما ترتب عليها من أزمة طاقة في أوروبا، إلى أزمات في إنتاج الأسمدة تمثلت في تقليص الإنتاج، فيما تسببت أسعار الغذاء القياسية في الضغط على اقتصادات الدول الناشئة.
من المخطط أن ينفق البنك خلال الفترة القادمة أكثر من 600 مليون دولار من المبلغ الإجمالي المتاح على شكل قروض لبعض الدول، بحسب رئيس مجموعة البنك الإسلامي.
في تصريحات سابقة لـ"الشرق" قال "الجاسر" إن البنك تمكن من تأمين 83% من الزيادة المزمعة لرأسماله البالغة 7.5 مليار دولار، والتي كانت الزيادة السادسة في تاريخ البنك، ونتج عنها رفع رأسماله إلى 77.5 مليار دولار.
وفقاً لموقع البنك الإلكتروني، فقد بلغ صافي اعتمادات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال عام 2021 ما مجموعه 8.8 مليار دولار أميركي، كما أنه يمتلك أصولاً تشغيلية تتجاوز 16 مليار دولار.