فاقت أرباح بنك "ويستباك بانكينغ كورب" (Westpac Banking Corp) خلال النصف الأول تقديرات المحللين في ظل استمرار تراجع التكاليف.
هبط الربح النقدي إلى 3.1 مليار دولار أسترالي (2.2 مليار دولار) في الأشهر الستة المنتهية في 31 مارس، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وفقاً لبيان صدر يوم الإثنين. متفوقاً بذلك على متوسط التقديرات البالغ 2.9 مليار دولار أسترالي لستة محللين استطلعت "بلومبرغ" آراءهم.
تشهد البنوك تحسناً في آفاق الهوامش بعد رفع البنك المركزي الأسترالي الأسبوع الماضي أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ عام 2010 وسط زخم اقتصادي أساسي قوي. ومع ذلك؛ ونظراً لوجود علامات تدل على هدوء طفرة الإسكان وارتفاع ضغوط التكلفة على المستهلكين؛ تردد المسؤولون التنفيذيون في تقييمهم لكيفية تفاعل الشركات والأفراد مع تكاليف الاقتراض المرتفعة.
قال بيتر كينغ الرئيس التنفيذي لـ"ويستباك" في البيان: "أحرزنا تقدّماً ثابتاً نحو أهدافنا. نحن ندير أعمالنا في بيئة منخفضة الفائدة، ونجري التغييرات المطلوبة لنصبح مصرفاً أبسط وأقوى".
برغم تصاعد معدل التضخم وبدء رفع معدلات الفائدة؛ فإنَّ التوقُّعات الاقتصادية إيجابية، وما تزال "ويستباك" في وضع جيد للفترة المقبلة، كما ورد في البيان.
وبحسب البيان؛ تستمر جودة الائتمان في التحسن، وعادت معظم المقاييس إلى مستويات ما قبل الوباء. ستدفع "ويستباك" أرباحاً نصفية تبلغ 61 سنتاً أسترالياً للسهم، وهي أيضاً أعلى من التوقُّعات. انخفض صافي هامش الفائدة للشركة على أساس نقدي إلى 1.85%.