قال عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، كلاس نوت، في مقابلة مع صحيفة "ليزيكو" الفرنسية المتخصصة في الشؤون الاقتصادية، إن توقعات السوق بزيادة سعر الفائدة "في وقت لاحق من هذا العام، واقعية للغاية".
في حين أشار إلى "بيئة غير مؤكدة"، قال "نوت"، إن البنك المركزي الأوروبي سوف يراجع في نهاية الصيف كيف تؤثر الحرب في أوكرانيا، على توقعات التضخم على المدى المتوسط، ويقرر ما إذا كان رفع معدل الفائدة خطوة "مناسبة".
يتأخر "المركزي الأوروبي" عن البنوك المركزية الرئيسية الأخرى في رفع أسعار الفائدة، وبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا رفع أسعار الفائدة. وقال نوت، يوم الخميس، إنه لن يستبعد رفع أسعار الفائدة مرتين خلال 2022 حال ارتفاع توقعات التضخم.
دافع "نوت"، الذي يترأس أيضاً البنك المركزي الهولندي، عن إنهاء إجراءات التحفيز النقدي التي أعلنت عنها الأسبوع الماضي رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاغارد، قائلاً، إن التضخم "يتحول نحو المستهدف 2% على المدى المتوسط".
ذكر أن هذا يعني أنه "لم يعد هناك سبب للإبقاء على هذا المستوى المرتفع من التحفيز النقدي عبر برنامج شراء الأصول وأسعار الفائدة السلبية"، وأشار إلى أن الحرب في أوكرانيا لا تعني "أننا نواجه بالفعل ركوداً في الاقتصاد أو حتى انكماشاً".
وفقا لـ "نوت" فإن الإنفاق الحكومي على مجالات الدفاع والطاقة المتجددة واللاجئين وتدابير التعويض عن فقدان المستهلكين للقوة الشرائية ستخفف من التأثير السلبي على النمو.