صرح كريستيان سوينغ، الرئيس التنفيذي لـ"دويتشه بنك"، إنه يريد لأكبر بنك في ألمانيا أن يلعب دورا نشطاً في اندماج محتمل في قطاع الخدمات المالية في أوروبا، وذلك في حديث لصحيفة "الأحد" الألمانية (Welt am Sonntag).
وأفصح أن أداء البنك، مقره فرانكفورت، يتحسّن على نحو مطرد، ولهذا السبب لا يرغب في أن يكون شريكاً صغيراً إذا تمت مناقشة صفقات اندماج واستحواذ في القطاع.
موضحاً أن "هذا مهم أيضاً لألمانيا، فالاعتماد على استيراد الخدمات المالية سيكون خطأ إستراتيجياً".
وأعلن "دويتشه بنك" الشهر الماضي أن ارتفاع أسعار تداول الأسهم، رفع إيرادات البنك للعام 2020، مما سيساعد على تعزيز النمو حتى 2022، حيث يعتمد سيونغ بطريقة متزايدة على الخدمات المصرفية الاستثمارية في خطته للتحول. لاسيما أن الربح من عمليات الإقراض يتعرض لضغوط بسبب أسعار الفائدة الأوروبية السلبية (أقل من الصفر).
إلى ذلك، فإن خفض التكاليف والمبيعات في أنشطة المصرفية الخاصة الموجهة لكبار لعملاء الأفراد، وكذلك للشركات، يتطوران وفقاً للخطة تماماً، وفق ما صرح به رئيس البنك للصحيفة الألمانية.