كشفت "سيتي غروب" أن لديها انكشافاً بقيمة 9.8 مليار دولار محلياً وعبر الحدود مع روسيا، وجاء ذلكم بالتزامن مع تصعيد عقوبات الدول الغربية ضد البلاد بسبب غزوها لأوكرانيا.
ويتضمن المبلغ، وفقاً للربع الرابع، 5.4 مليار دولار في ما يسمى بـ"التعرض للدولة"، أو 0.3 % فقط من إجمالي الشركة، وفقاً لإيداع تنظيمي يوم الإثنين. ويقارن ذلك مع ما يقرب من 96 مليار دولار للمملكة المتحدة و 60 مليار دولار للمكسيك.
كما يشمل المبلغ حوالي مليار دولار نقداً وإيداعات مع "بنك روسيا" ومؤسسات مالية أخرى، و 1.8 مليار دولار من اتفاقيات إعادة الشراء العكسي مع أطراف مقابلة مختلفة و 1.6 مليار دولار مستحقة من كيانات روسية خارج روسيا، وفقاً للإيداع.
منعت الولايات المتحدة يوم الإثنين موظفيها وشركاتها من التعامل مع "بنك روسيا" وصندوق الثروة السيادي الروسي ووزارة المالية. كما تحظر العقوبات التي تم الإعلان عنها الأسبوع الماضي -والتي تستهدف البنوك الروسية الكبرى- المؤسسات المالية الأمريكية من التعامل معها، مما يترك البنوك لفرز تعرضها للأطراف الروسية المقابلة.
وقالت المجموعة، التي يقع مقرها في نيويورك في الإيداع: "تواصل (سيتي) مراقبة الوضع الجيوسياسي الحالي لروسيا وأوكرانيا والظروف الاقتصادية وستخفف من تعرضها للمخاطر حسب الاقتضاء".
وأوضح البنك أنه يقدم خدمات مصرفية مؤسسية واستهلاكية في روسيا، لكنه يعمل على الخروج من أعمال التجزئة الاستهلاكية كجزء من استراتيجية أكبر.
ورفض ممثلو الشركة التعليق بعد الإيداع.