ارتفعت أرباح بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات، بنسبة 19% لعام 2021 على أساس سنوي، ليصل صافي الربح إلى 12.5 مليار درهم، وذلك نتيجة للزيادة الكبيرة في الإيرادات من غير الفوائد (الدولار يعادل 3.67 درهم).
وكان من المتوقع أن يعلن البنك الإماراتي عن صافي ربح سنوي 12 مليار درهم، وفقا لمتوسط توقعات المحللين ، مدعوما بالتعافي الاقتصادي للبلاد في العام الماضي بعد ذروة تفشي جائحة فيروس كورونا.
أوصى مجلس إدارة البنك بتوزيع أرباح بقيمة 70 فلساً للسهم الواحد عن العام الماضي، مقسمة بواقع 49 فلساً نقداً و21 فلساً أسهم منحة.
قالت هناء الرستماني الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول إنّ قيمة الأصول تجاوزت لأول مرة حاجز تريليون درهم، بفضل نمو الأعمال الأساسية للبنك في ظل تعافي مؤشرات الاقتصاد الكلي.
بلغت أرباح البنك في الربع الرابع من العام الماضي 3.3 مليار درهم، بنسبة نمو بلغت 3% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2020.
حسب الرستماني فإنّ مجموعة الخدمات المصرفية للاستثمار حققت أداءً استثنائياً العام الماضي، مسجلة نمواً بنسبة 69%، نتيجة لأن المجموعة طرحت وهيكلت عدداً من الصفقات البارزة، وأدارت عدداً من عروض الأوراق المالية، إلى جانب إدراج عدد من الشركات الجديدة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، حسب الرستماني.
شهدت الأعمال الدولية لبنك أبوظبي الأول نمواً بنسبة 26% مع استمرار البنك في توسعة أعماله في الأسواق المستهدفة، خصوصاً بعد الاستحواذ على بنك عوده مصر، ونتيجة لذلك ارتفعت نسبة مساهمة منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 52% من الإيرادات الدولية للمجموعة مقارنة مع 39% في عام 2020.
واستحوذ بنك أبوظبي الأول العام الماضي على الوحدة المصرية لبنك عودة مما ساعد على نمو عائدات عملياته الدولية بنسبة 26% على أساس سنوي.
أشارت هناء الرستماني إلى أن بنك أبوظبي الأول يستهدف تمويلاً بقيمة تتجاوز 75 مليار دولار من مشاريع التمويل المستدام بحلول عام 2030.
أهم نتائج عام 2021 على أساس سنوي:
- بلغت الإيرادات التشغيلية 21.7 مليار درهم بارتفاع 17% نتيجة زيادة الإيرادات من غير الفوائد.
- ارتفع إجمالي الأصول 9% إلى أكثر من تريليون درهم.
- بلغت ودائع العملاء 614 مليار درهم بنمو 14%.
- القروض والسلفيات والتمويل الإسلامي 410 مليارات درهم بارتفاع نسبته 6%.
- بلغت نسبة القروض المتعثرة 4% ونسبة تغطية المخصصات 98%.
بنك أبوظبي الأول ولد في 2017 بعد اكتمال عملية دمج بنك الخليج الاول وبنك ابوظبي الوطني، ليدخل الكيان المصرفي الجديد السوق المالية للدولة الخليجية باصول تعتبر من بين الاكبر في الشرق الاوسط.
