21% نمو عمليات تزوير بطاقات الائتمان في الفلبين منذ تفشي كورونا

بطاقات الائتمان في الفلبين تشهد عدداً كبيراً من حالات الاحتيال التي تسببت في أضرار مالية - المصدر: بلومبرغ
بطاقات الائتمان في الفلبين تشهد عدداً كبيراً من حالات الاحتيال التي تسببت في أضرار مالية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت جمعية بطاقات الائتمان بالفلبين اليوم الخميس إنّ عمليات تزوير بطاقات الائتمان في البلاد ارتفعت بنسبة 21% منذ تفشي جائحة فيروس كورونا، مع حصول عديد من المحتالين أو المخادعين على كلمات مرور تُستخدم لمرة واحدة لإجراء معاملات عبر الإنترنت.

شهدت بطاقات الائتمان عدداً كبيراً من حالات الاحتيال التي تسببت في أضرار مالية. ارتكب أولئك الجناة عمليات احتيال باستخدام مختلف منصات الدفع الرقمية، حسبما قال في بيانه أليكس إيلاجان، المدير التنفيذي لجمعية بطاقات الائتمان بالفلبين.

اقرأ أيضاً: الشرطة الصينية تعتقل أشخاصاً يسرقون باليوان الرقمي

الجمعية قالت إنّ الحساب الافتراضي يتولى المسؤولية، إذ يصل المحتالون إلى كلمات مرور تُستخدم لمرة واحدة للتحقق من صحة المعاملات عبر الإنترنت، ما يمثل أعلى خسائر احتيال بالنسبة إلى بطاقات الائتمان.

دعت الجمعية إلى ضرورة تشديد المنظمين وشركات الاتصالات القواعد عند تزويد العملاء بأرقام هواتف محمولة أو تغييرها، وإيجاد طريقة للإبلاغ عن الأرقام المستخدمة للاحتيال على الناس.

طالع أيضاً: الاحتيال الإلكتروني يكبّد البريطانيين 754 مليون جنيه إسترليني في 6 أشهر

الجمعية قالت :"لا توجد قوانين حالية تحمي المستهلكين من الهجوم الذي يشنه المحتالون، أيَّدنا مشروع قانون يطالب الأشخاص بتسجيل شريحة الهاتف الفلبينية الخاصة بهم لدى الجهات الرسمية".

في ظل القيود لمواجهة الوباء التي تعزز الاتجاه نحو إجراء المعاملات الرقمية، طلب البنك المركزي من المواطنين توخي الحذر وسط المخاطر وعمليات الاحتيال المستجدة أو الناشئة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك