توقَّعت شركة "ألفاريز آند مارسال" للخدمات الاستشارية، نشاط عمليات الاندماج والاستحواذ في قطاع المصارف السعودي بدعم من محفزات توجهات الرقمنة، وفرص التكنولوجيا المالية.
أشار تقرير لشركة الاستشارات صدر اليوم الإثنين، إلى أنَّ البنوك الرقمية الجديدة تتمتع برأس مال جيد، وستقدّم منافسة إيجابية بين البنوك السعودية لتقديم خدمات ومنتجات تركز على العملاء وتحسين تكاليف التشغيل. وفي الوقت ذاته؛ فإنَّ وصول "الخدمات المصرفية المفتوحة"، المتوقَّع أن تكون جزءاً من المشهد المصرفي السعودي في عام 2022؛ سيمكن العملاء من الوصول إلى الخدمات المالية المستقلة عن بنكهم الأساسي.
سلط تقرير "أداء القطاع المصرفي في المملكة العربية السعودية" للربع الثالث من عام 2021، الضوء على تحقيق أكبر 10 بنوك في المملكة العربية السعودية في الربع الثالث من عام 2021 ربحية من خانتين، مدفوعةً بارتفاع صافي إيرادات الفوائد، وانخفاض القيمة، على الرغم من انخفاض أسعار الفائدة. مع توقُّع بقاء السيولة في حالة جيدة للفترة المتبقية من عام 2021.
رصد التقرير أبرز مؤشرات الأداء المالي لقطاع المصارف في الربع الثالث، وتضمنت:
- ارتفاع القروض والسلف المجمعة بنسبة 2.8% على أساس فصلي خلال الربع الثالث من عام 2021 على خلفية استمرار الزخم في قروض التجزئة العقارية.
- شهدت البنوك العشرة الأكبر في المملكة زيادة في الودائع المجمّعة بوتيرة أبطأ بكثير عند 1.2% على أساس فصلي.
- حقق الدخل التشغيلي نمواً بنسبة 2.9% على أساس فصلي مقابل 8.4% على أساس فصلي خلال الربع الثاني
- انخفض صافي هامش الفائدة بواقع 11 نقطة أساس على أساس فصلي ليصل إلى 3.01%
- سجّلت النفقات التشغيلية المجمعة ارتفاعاً طفيفاً من خانة واحدة بنسبة 3% على أساس فصلي.
- انخفض صافي الدخل المجمع 20.3% على أساس فصلي مدفوعاً بانخفاض المخصصات وزيادة صافي دخل الفوائد.
- ارتفع العائد على حقوق المساهمين بنسبة 12% خلال الربع الثالث لعام 2021 من 11.1% خلال الربع الثاني
تضمنت قائمة البنوك العشرة المشمولة في التقرير: البنك الأهلي السعودي، ومصرف الراجحي، وبنك الرياض، والبنك السعودي البريطاني (ساب)، والبنك السعودي الفرنسي، والبنك العربي الوطني، ومصرف الإنماء، وبنك البلاد، والبنك السعودي للاستثمار، وبنك الجزيرة.
