قال إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، إن صانعة السيارات الأميركية تعمل على زيادة أجور مهندسي الذكاء الاصطناعي في الوقت الذي تواجه فيه حرباً على المواهب.
كتب ماسك، في تغريدة على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "إكس" (تويتر سابقاً): "تعمل (تسلا) على زيادة حزم الأجور (استناداً لما يتم إحرازه من إنجازات) لفريقنا الهندسي للذكاء الاصطناعي"، وأضاف أن شركة "أوبن إيه آي" (OpenAI)، مبتكرة تطبيق "تشات جي بي تي"، كانت "تحاول جذب مهندسي (تسلا) للانضمام إلى فريقها عبر تقديم حزم أجور ضخمة لهم، ولسوء الحظ نجحت في استقطاب بعضهم بالفعل".
جاءت خطوة ماسك رداً على التقرير الذي أوضح مغادرة عالم "تسلا" للذكاء الاصطناعي، إيثان نايت، من شركة السيارات للانضمام إلى شركة "إكس إيه آي" (xAI) الناشئة التابعة لماسك. وقال: "كان إيثان سينضم إلى (أوبن إيه آي)، لذلك كان الخيار إما انضمامه لهم أو توظيفه في (إكس إيه آي)".
ساعد ماسك، ثالث أغنى شخص في العالم، على إنشاء شركة "أوبن إيه آي" قبل أن يدخل في خلاف مع الشركة. وهو الآن يتعامل مع الذكاء الاصطناعي على أكثر من جبهة، سواء داخل شركة "تسلا"، حيث يتم استخدامه للمساعدة في تطوير ميزات القيادة الذاتية، أو في شركته الناشئة "إكس إيه آي".
واختتم ماسك على "إكس": “يوجد أكثر من 200 مهندس ممتاز في فريق (تسلا إيه آي/ وصناعة السيارات ذاتية القيادة). كما تتقدم (تسلا) في مجال السيارات ذاتية القيادة بسرعة. إن حرب المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي هي الحرب الأكثر جنوناً التي رأيتها على الإطلاق!".
