الشركة تعتزم تدشين خدمة وكالات أنباء تُسمى "إكس واير" (XWire)

ماسك: "X" تتطلع لمنافسة "يوتيوب" و"لينكد إن" بمنتجات جديدة

شعار "X" الجديد فوق المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
شعار "X" الجديد فوق المقر الرئيسي للشركة في سان فرانسيسكو، كاليفورنيا، الولايات المتحدة - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قال المسؤولون التنفيذيون في "X"، موقع التواصل الاجتماعي المعروف سابقاً باسم "تويتر"، إنهم يرون "يوتيوب" و"لينكد إن" كمنافسين مستقبليين بينما يتابعون خطوط أعمال جديدة في الفيديو والتوظيف.

أشار المالك إيلون ماسك والرئيسة التنفيذية ليندا ياكارينو إلى الموقعين (يوتيوب ولينكد إن) خلال اجتماع لجميع منسوبي الشركة، يوم الخميس، للاحتفال بمرور عام على استحواذ ماسك على "تويتر"، وفقاً لشخص مطلع على الأمر. كما أشارا إلى طموحات لإنشاء خدمة وكالات أنباء تُسمى "إكس واير" (XWire)، والتي من شأنها أن تنافس خدمة "بي آر نيوز واير" (PR Newswire) التابعة لشركة "سيشن" (Cision)، حسبما قال الشخص الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأن المناقشة كانت خاصة.

منصة ماسك "إكس" تحرم المؤسسات الإخبارية من عناوينها

وألمح الشخص إلى أن الاجتماع يُعد بمثابة المرة الأولى التي يخاطب فيها ماسك وياكارينو الشركة بأكملها معاً. وتجدر الإشارة إلى أنه تم تعيين ياكارينو كرئيس تنفيذي لشركة "إكس" في مايو، قادمة من "إن بي سي يونيفرسال" (NBCUniversal)، حيث كانت مسؤولة عن الإعلانات والشراكات.

مهمة تطوير "إكس"

أبرم ماسك، أغنى رجل في العالم، صفقة بقيمة 44 مليار دولار لتحويل "تويتر" إلى شركة خاصة في 27 أكتوبر، قبل عام. وسرعان ما طرد معظم المديرين التنفيذيين للمنصة الاجتماعية، وترك عدداً كبيراً من الموظفين الشركة نتيجة للتسريحات أو الاستقالات، كما فر المعلنون من المنصة وأظهروا إحجاماً عن العودة.

وروّج كل من ماسك وياكارينو للأوقات القياسية التي يقضيها المتابعون -البالغ عددهم 500 مليون مستخدم- على المنصة، رغم أن تقديرات بعض الجهات الخارجية تشير إلى أن هناك عدداً أقل من الأشخاص الذين يسجلون الدخول على المنصة مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي.

"X" تختبر فرض دولار واحد سنوياً على المشتركين الجدد

في حين ركزت ياكارينو على العلاقات مع المعلنين، ركز ماسك على تطوير المنتج من خلال الترويج للاشتراكات المتميزة، وتغيير مفهوم "التحقق" من الحساب، والاعتماد على نظام لتدقيق الحقائق يعتمد على مصادر جماعية يُسمى "ملاحظات المجتمع".

ليس من الواضح كيف سيبدو منافسو "يوتيوب" و"لينكد إن" و"بي آر نيوز واير" التابعون لـ"X"، ولم يقدم المسؤولون التنفيذيون سوى القليل من التفاصيل.

وفي مذكرة داخلية مشتركة أُرسلت إلى موظفي "X"،اطلعت عليها بلومبرغ، قال ماسك وياكارينو إن الشركة "في وضع يسمح لها الآن بالنمو" واستشهدا بـ"عقد من الابتكار في 12 شهراً فقط" على المنصة.

ناقش المسؤولون التنفيذيون أيضاً طموحات "X" في مجال المدفوعات أثناء التحدث مع الموظفين، وأضافوا في المذكرة أن الأدوات المالية "ستمنح الأشخاص والشركات المزيد من الفرص".

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك