قال "مورغان ستانلي" إن منصات الألعاب، ومنها "إكس بوكس" التابعة لـشركة "مايكروسوفت" و"بلاي ستيشن" التابعة لشركة "سوني غروب"، ستكون "المستفيد الأبرز من تبني الذكاء الاصطناعي في قطاع الألعاب.
كتب المحللون، وفي مقدمتهم ماثيو كوست، في مذكرة، إن المفترض أن تكون الشركات صاحبة المنصات أكثر انعزالاً عن مخاطر التكنولوجيا الثورية التي يمثلها الذكاء الاصطناعي، ويرجح أن تصبح الوسيلة الأساسية لتطوير أدوات الذكاء الاصطناعي. من ضمن الشركات التي يصنفها المحللون ضمن هذه الفئة: "يونيتي سوفت وير" و"روبلوكس" و"تينسنت هولدينغز".
يقدم ظهور الذكاء الاصطناعي للقطاع فرصة التجديد الشامل لنموذج الأعمال الذي بات متضخماً ومعتمداً على المعادلات. كما تتبنى شركات الألعاب أدوات الذكاء الاصطناعي وتطورها أيضاً استجابة لارتفاع التكاليف وثبات أسعار المنتجات.
الذكاء الاصطناعي يغير طريقة صنع الألعاب
قال محللو "مورغان ستانلي" : "تقترب أدوات الذكاء الاصطناعي من تغيير طريقة صنع الألعاب".
أضافوا أن مع ذلك، سيكون التأثير على الناشرين متفاوتاً، فرغم أن التكنولوجيا ستخفض تكاليف إنتاج وتشغيل الألعاب من فئة "AAA" الأعلى تصنيفاً والأكثر انتشاراً بأكثر من 15%، فستُزيد المنافسة أيضاً.
يتوقع البنك صعوداً واضحاً للذكاء الاصطناعي، فيما يخص شركات نشر الألعاب من فئة "AAA"، مثل "يوبي سوفت إنترتينمنت" (Ubisoft Entertainment SA) و""نيكسون" و"تيك تو إنتراكتيف سوفتوير"، فيما ستشهد الأخيرة زيادة محتملة بقدر 10% في الأرباح نتيجة انخفاض التكاليف.
في المقابل، فإن الشركات الأصغر حجماً، مثل "بلايتيكا هولدينغ"، ستحقق أقل استفادة من الذكاء الاصطناعي، وقد تعاني من تقليل حواجز الدخول إلى السوق، بحسب التقرير.