ألقى إيلون ماسك، باللوم على رابطة مكافحة التشهير (ADL) في انخفاض عائدات الإعلانات الأميركية على منصة "إكس" (X) موقع التواصل الاجتماعي المعروف سابقاً باسم "تويتر".
قال ماسك في سلسلة من المنشورات يوم الإثنين، إن مبيعات الإعلانات لا تزال منخفضة بنسبة 60% ويرجع ذلك في المقام الأول إلى الضغط على المعلنين الذي تمارسه رابطة مكافحة التشهير.
قال ماسك إن المنظمة غير الربحية، تواصل تدمير المنصة منذ أن اشتراها العام الماضي، من خلال اتهامه "زوراً" بأنه معادٍ للسامية. أضاف أن الإجراء القانوني هو أحد الخيارات المطروحة أمامه، إذا استمرت المنظمة في ذلك. أفاد أنه مؤيد لحرية التعبير، لكنه ينبذ معاداة السامية بأي شكل من الأشكال".
ذكرت المنظمة أن تقارير المضايقات والمحتوى المتطرف عبر منصة "إكس" ازدادت منذ استحواذ ماسك عليها.
أضاف ماسك في منشور آخر أنه في حين أن "إكس" لم تعد بحاجة إلى استعادة عائدات الإعلانات إلى المستويات السابقة من أجل الاستمرارية، فإن عودة الأرقام مجدداً ستكون أمراً جيداً.