تتطلع "أكوا باور" السعودية لزيادة استثماراتها في الصين إلى ما يتراوح بين ستة وعشرة مليارات دولار في العام المقبل، وفقاً لما قاله يونهي لو، الرئيس الإقليمي للشركة في الصين في تصريحات لـ"الشرق".
الشركة التي تنشط في العمل داخل وخارج المملكة استثمرت ملياري دولار حتى الآن في الصين، وذلك في السنة الأولى من عملها بالبلاد.
جرى الكشف عن أحدث تحرك للشركة للعمل في الصين، خلال مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار السعودية نهاية أكتوبر حيث أعلنت عن توقيع اتفاقية تعاون مع مكتب إدارة منطقة لوغيازوي في الصين لتأسيس مركز للبحث والتطوير في مقاطعة شنغهاي. وسيركز المشروع، البالغة تكلفته 54 مليون دولار على تطوير التقنيات المتعلقة بالطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، وتخزين الطاقة، والهيدروجين الأخضر، وتحلية المياه. كما سيتعاون المركز مع شركاء محليين وعالميين لتطوير حلول متقدمة ومستدامة في مجالي تحلية المياه والطاقة.
الصين من مناطق "أكوا باور" الأساسية
ينسجم سعي "أكوا باور" لتعزيز استثماراتها في الصين، مع ما قاله توماس بروستروم، الرئيس التنفيذي للاستثمار والتطوير لدى الشركة لـ"الشرق" في وقت سابق حول أن الصين من بين المناطق الأساسية التي تتطلع الشركة للتوسع فيها خارج المملكة، والتي تشمل أيضا الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا والصين وأفريقيا.
يعزز ذلك الطموح التوسعي تطلع الشركة لتقسيم استثماراتها مستقبلاً مناصفةً داخل السعودية وخارجها، بحسب تصريحات بروستروم. وتتركز حالياً 60% من استثمارات "أكوا باور" داخل المملكة.
تتطلع "أكوا باور" بوجه عام إلى زيادة حجم مشاريعها لتصل إلى 250 مليار دولار بحلول 2030. والشركة، المملوك 44% منها إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي، ركيزة أساسية لطموحات المملكة لزيادة ثقلها في مجال الطاقة المتجددة. وهي تملك وتنفذ بالفعل العديد من المشاريع خارج السعودية.
