من المتوقع أن تنخفض تكلفة حفر وتكسير آبار جديدة في أحواض النفط الصخري في الولايات المتحدة بنحو 10% خلال العام الجاري، حيث تتطلع شركات الاستكشاف لتحقيق المزيد بأقل تكلفة وسط إنتاج قياسي، وفقاً لتقرير صادر عن شركة "وود ماكنزي".
قالت شركة بيانات وتحليلات الطاقة في تقرير، أمس الاثنين، إنه في حين أن التكاليف يجب أن تنخفض بنسبة 1% أخرى في العام المقبل، فإن أي تخفيضات أخرى ستكون صعبة، حيث يتطلع مقاولو حقول النفط للحفاظ على هوامشهم مرتفعة.
وقال ناثان نيميث من "وود ماكنزي" في التقرير: "تؤكد كل من شركات التنقيب والإنتاج ومقدمي الخدمات على تحسينات كبيرة في الكفاءة، وإن كان ذلك يعود لأسباب مختلفة". وأضاف: "إذا كانت شركات التنقيب والإنتاج تتطلع إلى خفض التكاليف بشكل أكبر، فيجب أن يأتي ذلك من خلال تحسينات إضافية في الكفاءة، حيث من غير المرجح أن تنخفض أسعار خدمات حقول النفط".
يدفع أكبر مقدمي خدمات حقول النفط في العالم وعملاؤهم من أجل آبار أفقية أطول، وأعمال تكسير أسرع، واستخدام أكبر للأتمتة من أجل خفض تكاليف النفط الصخري. ويستخدم مقدمو الخدمات المكاسب الناتجة عن الكفاءة للحفاظ على أسعارهم من الانخفاض، بينما تريد شركات الاستكشاف خفض التكلفة الإجمالية للمشروع حتى يتمكنوا من إعادة المزيد من الأرباح إلى المساهمين.