وكالة استخبارات تابعة للبنتاغون: أسعار الوقود في موسكو ارتفعت من 20% إلى 30% بعد الهجمات

ضربات أوكرانيا تعطل 14% من قدرة تكرير النفط في روسيا

في هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نُشر على قناة حاكم منطقة "بريانسك" ألكسندر بوغوماز على تليغرام، تشتعل خزانات النفط بالنيران بعد أن ضربت طائرة مسيرة أوكرانية مستودع تخزين النفط في منطقة بريانسك بروسيا - المصدر: بلومبرغ
في هذه الصورة المأخوذة من مقطع فيديو نُشر على قناة حاكم منطقة "بريانسك" ألكسندر بوغوماز على تليغرام، تشتعل خزانات النفط بالنيران بعد أن ضربت طائرة مسيرة أوكرانية مستودع تخزين النفط في منطقة بريانسك بروسيا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت وكالة الاستخبارات التابعة للبنتاغون، إن ضربات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على البنية التحتية للطاقة الروسية، التي تمت في وقت سابق من هذا العام، عطلت 14% من قدرة تكرير النفط في البلاد، ورفعت أسعار الوقود المحلية، لكن تأثيرها كان ضئيلاً على إنتاج الكهرباء.

أدى فقدان بعض قدرات التكرير الروسية إلى ارتفاع الأسعار المحلية بنسبة 20% إلى 30% بحلول منتصف مارس، وأدى إلى وقف الصادرات للتركيز على تلبية الطلب المحلي، وفقاً لتقييم أجرته وكالة الاستخبارات الدفاعية، والذي تم تلخيصه في تقرير صدر أمس الخميس من قبل المفتش العام المشرف على المساعدات الأميركية لأوكرانيا.

أضرار روسية

"للتخفيف من تأثير هذه الإضطرابات، حظرت روسيا صادرات البنزين لمدة 6 أشهر بدءاً من مارس، وبدأت في استيراد المنتجات المكررة من بيلاروسيا، والمخطط لاستيرادها من كازاخستان، وأعطت الأولوية لشحنات المنتجات البترولية عن طريق السكك الحديدية الروسية، بدلاً من وسائل النقل الأخرى"، بحسب التقرير.

أصبحت أوكرانيا، التي تعتمد على المساعدات العسكرية والاقتصادية الأجنبية التي تقودها الولايات المتحدة لمحاربة روسيا، أكثر عدوانية في ضرب الأهداف داخل الأراضي الروسية. وفي حين أن الهجمات على مصافي التكرير كانت مصممة لاستنزاف عائدات الوقود والتصدير لقوات بوتين المسلحة، فقد انتقدتها الولايات المتحدة باعتبارها تشكل خطراً على أسعار النفط العالمية.

في حين أن الهجمات لا تزال مستمرة، فإن تحليل وكالة استخبارات الدفاع يغطي فترة شهرين فقط- من الضربة الأولى في 21 يناير، على مصنع "أوست-لوغا" التابع لشركة "نوفاتيك" (Novatek PJSC)، حتى هجوم 24 مارس على محطة للطاقة في "نوفوتشركاسك".

تأثير الهجمات الأوكرانية

أدت الهجمات على منشآت الطاقة "إلى انقطاع بسيط في الكهرباء عن الجيش الروسي والسكان المدنيين"لأن"روسيا لديها قدرة توليد قوية -باعتبارها صاحبة ثالث أكبر قدرة توليد في العالم- ودرجة عالية من التكرار في شبكتها".

يوم الجمعة قبل الماضي، تعرضت مصفاة "توابسي" التابعة لشركة "روسنفت" (Rosneft PJSC) الواقعة على البحر الأسود لواحدة من أكبر هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية في روسيا. وكانت المصفاة، التي تصدر الديزل وزيت الوقود، متوقفة عن العمل لمدة ثلاثة أشهر بعد هجوم أواخر يناير، ولم تستأنف عملياتها إلا مؤخراً، وفقاً لبيانات ومعلومات الصناعة من وكالة الطاقة الدولية.

قال التقرير إن الضربات الأوكرانية ضد أسطول البحر الأسود الروسي باستخدام طائرات بحرية بدون طيار "غيرت أنماط العمليات البحرية الروسية". بدأ أسطول البحر الأسود الروسي في تجنب الساحل الأوكراني، ونقل بعض السفن بعيداً عن قاعدته الرئيسية في "سيفاستوبول" المحتلة في شبه جزيرة القرم، وفقاً للتقرير.

تم تضمين التقييم والبيانات في أحدث تقرير ربع سنوي حول المساعدات العسكرية والمدنية الأميركية لأوكرانيا من مفتش البنتاغون روبرت ستورتش.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك