اشترت شركة الطاقة البرازيلية المملوكة للحكومة "بتروليو برازيليرو" (معروفة اختصاراً باسم بتروبراس) ناقلة واحدة على الأقل تحمل غازاً طبيعياً مسالاً، في محاولة لتلبية الطلب المحلي المتزايد على الكهرباء الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر.
كانت الناقلة "إل إن جي ألاينس" (LNG Alliance) التي تحمل شحنة أميركية من منشأة "سابين باس" (Sabine Pass) في ولاية لويزيانا الأميركية، متجهة في البداية إلى المملكة المتحدة، لكن وجهة وصولها الحالية ظهرت في "بيسيم"، وهي محطة استيراد الغاز الطبيعي المسال الشمالية الشرقية التابعة لشركة "بتروبراس"، حسب بيانات تتبع الناقلات التي جمعتها "بلومبرغ". وقد أظهرت البيانات أيضاً أن السفينتين "غلوبال سي لاين" (Global Sealine) و"مالقة كنوتسن" (Malaga Knutsen) اتجهتا بعيداً عن أوروبا بشكل مفاجئ، على الرغم من أن وجهتهما النهائية لم تكن معلنة. وإضافة إلى محطات الغاز الطبيعي المسال التابعة لـ"بتروبراس"، تستورد الشركات الخاصة الغاز الطبيعي المسال في ميناءي أكو وسيرغيبي في البرازيل.
"بتروبراس" البرازيلية ترفع أسعار الديزل وتخفض أسعار البنزين
تمتلك "بتروبراس" شحنات من الغاز الطبيعي المسال المقرر تسليمها إلى البرازيل "خلال الأيام المقبلة"، كجزء من التزامها بتوفير الغاز الطبيعي لعملائها، حسب بيان للشركة.
يأتي تحويل شحنات الغاز الطبيعي المسال في ظل توافر مخزون جيد في مراكز تخزين الغاز الأوروبية، وفي ظل رغبة المشترين الآسيويين في بيع المخزون الفائض. قال الشخص المطلع إن الطلب على استيراد الغاز الطبيعي المسال في البرازيل يقابله عادةً ارتفاع في مستويات المخزون، حيث تعتمد البلاد على توليد الكهرباء من الطاقة الكهرومائية، لكن انخفاض موارد الرياح والطاقة الشمسية حفّز الحاجة إلى استيراد الغاز الطبيعي المسال.