رئيس "سابك": الهيدروجين يحتاج الكثير من الابتكار لخفض كلفته

شعار "سابك" يزين واجهة جناح الشركة السعودية للصناعات الأساسية في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في سانت بطرسبرغ، روسيا في 7 يونيو 2019. - المصدر: بلومبرغ
شعار "سابك" يزين واجهة جناح الشركة السعودية للصناعات الأساسية في منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي (SPIEF) في سانت بطرسبرغ، روسيا في 7 يونيو 2019. - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

اعتبر الرئيس التنفيذي لشركة "سابك" السعودية عبدالرحمن الفقيه، أن الهيدروجين أكثر أنواع الطاقة المستقبلية كلفة وخطورة، معتبراً أنه يحتاج الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لخفض كلفته، وجعل استخدامه أكثر أماناً.

الفقيه قال خلال ندوة حوارية في "مبادرة مستقبل الاستثمار" في الرياض إن كلفة الهيدروجين في عام 2021 كانت 3 دولارات في الكيلوغرام، إلا أن الكلفة ارتفعت إلى ما بين 5 و8 دولارات للكيلوغرام، وذلك نظراً لأن الابتكار والتكنولوجيا لم يصلا لمرحلة تخفض هذه التكلفة، بالتزامن مع زيادة الطلب عليه.

الفقيه أعرب عن تفاؤله بشأن مزيج الوقود والانتقال في مجال الطاقة، لكنه قال: "لماذا نتكلم الآن عن الهيدروجين؟ لأن الناس تعتقد أنه سيقوم بسحب الكربون من الانبعاثات التي ينتجها القطاع"، مشدداً على أنه "أحد الحلول، ولكن هناك الكثير من الحلول الأخرى. الاقتصاد الدائري للكربون أحد أهم الأمور، والسعودية أول من أعلن عنه".

الأكثر خطورة

وعند سؤاله عن مكان الهيدروجين بين طاقات المستقبل مثل الشمس والرياح، أشار الفقيه إلى أنه الأكثر كلفة وخطورة، فهو عالي الخطورة في ما يتعلق بالأمان، إنه غير آمن في هذه المرحلة، ويريد الكثير من الابتكار والتكنولوجيا لاستخدامه ونقله وتخزينه بطريقة آمنة".

وشدد على ضرورة أن يكون هناك طرق أكثر أماناً لنقله، خصوصاً إذا ما "أردنا نقله بين المناطق".

وأضاف: "يمكنك استخدام الهيدروجين في القطارات، ولكن كيف يمكنك استخدامه في السيارات والمنازل وفي كل مكان؟ يجب أن يكون لديك العديد من وسائل الحماية لاستخدامه".

وإضافة إلى الكلفة والأمان، أشار الفقيه إلى وجود تحد آخر يتمثل في عملية التحليل الكهربائي، إذ "هناك عدد قليل منها في العالم، ومن الصعب استخدامها على نطاق ضخم".

تصنيفات

قصص قد تهمك