بلغت استثمارات إمارة أبوظبي في مجال الطاقة النظيفة خلال العام الماضي نحو 18 مليار درهم، وذلك حسب عويضة مرشد المرر، رئيس دائرة الطاقة في أبوظبي، في مقابلة مع "الشرق".
أبوظبي تكشف مشاريعها لتحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050
المرر قال على هامش المؤتمر العالمي للمرافق 2022، الذي انطلقت فعالياته اليوم في أبوظبي، إنّ دولة الإمارات أطلقت 190 مشروعاً للوصول إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
رصدت الإمارات نحو 163 مليار دولار (نحو 598 مليار درهم) لإنتاج الطاقة النظيفة بهدف التحول إلى الحياد الكربوني، بخلاف استثمارات إضافية في قطاع المرافق لتوصيل الطاقة النظيفة إلى المستهلكين في الدولة.
تستضيف أبوظبي الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 28) في العام المقبل.
أضاف المرر :"للمساهمة في وصول الإمارات إلى هدفها بالحياد الكربوني، نفذت أبوظبي عدداً من المشاريع في مجال الطاقة النظيفة، منها مشروع الظفرة، ومشروع العجبان للطاقة الشمسية".
يسهم مشروع محطة العجبان للطاقة الشمسية الكهروضوئية بسعة 1500 ميغاوات في تحقيق استراتيجية نقل الطاقة والاستدامة في أبوظبي، وتعمل المحطة الجديدة على إنتاج ما يكفي من الكهرباء لنحو 160 ألف منزل في الإمارات، وبدخول المشروع حيز التشغيل التجاري فمن المتوقع أن تنخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في أبوظبي أكثر من 2.4 مليون طن متري سنوياً.
أبوظبي لديها برنامج لمدة 7 سنوات لإنتاج الطاقة المتجددة وتطوير المشاريع الحيوية مثل مشروع براكة للطاقة النووية لإنتاج الكهرباء، وتطوير المرافق لتوصيل الطاقة المنتجة إلى المستهلكين.
تأسست دائرة الطاقة–أبوظبي عام 2018، وتتولى دائرة الطاقة مسؤولية تخطيط وتحديد توجّهات قطاع الطاقة في إمارة أبوظبي، وضمان توفير إمدادات آمنة ومعقولة التكلفة من الطاقة، وكذلك تعزيز الاستدامة البيئية.
