عرضت أبوظبي حصة تصل إلى 40% في مشروع جديد للطاقة الشمسية للتطوير والمزايدة، إذ تعمل العاصمة الإماراتية على تعزيز قدراتها في الطاقة المتجددة، فيما تحاول تحييد انبعاثات الكربون بحلول عام 2050.
دعت "شركة مياه وكهرباء الإمارات" المملوكة للحكومة في بيان، المزايدين لبناء مجمع بقدرة 1.5 غيغاوات في منطقة العجبان بصحراء الإمارات. وقالت شركة توريد الطاقة إن الحكومة ستمتلك الـ60% المتبقية من الأسهم.
تتطلع الإمارات العربية المتحدة إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
في أبوظبي بالفعل مجمعان للطاقة الشمسية ستبلغ طاقتهما 3.2 غيغاوات عند التشغيل الكامل، كما تعكف إمارة دبي المجاورة على بناء محطات للطاقة الشمسية تهدف إلى أن تكون قادرة على توليد 5 غيغاوات من الطاقة في وقت لاحق العقد الحالي.
تعمل دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط على تطوير محطات طاقة متجددة ومفاعلات نووية للمساعدة على إنتاج طاقة صديقة للبيئة. وقال وزير الطاقة سهيل المزروعي يوم الاثنين إن البلاد تهدف إلى الحصول على 20 غيغاوات من الطاقة الشمسية بحلول عام 2030 و 44 غيغاوات بحلول عام 2050.