قفزت أسعار الشحن في ظل كفاح مشتري النفط الخام للعثور على شركات شحن مستعدة لإرسال سفنها إلى الموانئ الروسية بسبب عمليات القصف في أوكرانيا.
تضاعف سعر حجز سفينة "أفراماكس" للتحميل في أحد الموانئ الروسية على بحر البلطيق إلى غرب أوروبا، ثلاث مرات تقريباً أمس الخميس على أساس يومي، وفقاً للتجار والوسطاء في عمليات الشحن البحري.
عادة ما يتم بيع الجزء الأكبر من خام الأورال الرئيسي الروسي، الذي يتم تحميله في موانئ شمال أوروبا للمشترين الغربيين، على الرغم من أنَّه قد ينتهي به الحال في بعض الأحيان إلى الصين والهند.
في حين تشمل القيود الأمريكية المفروضة على مقاصة العملة، استثناء مدفوعات الطاقة؛ تقلّص بعض البنوك الأوروبية تعرضها لأوكرانيا وروسيا، مما يهدد خطوط الائتمان الأساسية للتجارة.
في غضون ذلك؛ علّق بعض التجار الصينيين بالفعل مشترياتهم من النفط الروسي مؤقتاً مع استمرار شبح العقوبات الأمريكية.
ارتفعت أسعار الشحن من الخليج العربي إلى ساحل الخليج الأمريكي بنسبة 12% أمس الخميس على أساس يومي. ومن المرجح أن تستفيد شحنات الشرق الأوسط بشكل أكبر؛ لأنَّها بديل يتجنّب منطقة الصراع حول البحر الأسود، وفقاً للتجار.