الإكوادور تفرض حالة "القوة القاهرة" على جميع عقود النفط

فندق Cotopaxi Sanctuary Lodge في منطقة البركان في الإكوادور - المصدر: بلومبرغ
فندق Cotopaxi Sanctuary Lodge في منطقة البركان في الإكوادور - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

فرضت الإكوادور حالة "القوة القاهرة" على جميع عقود النفط، بما في ذلك الصادرات والواردات، فقد أدى تهديد تآكل التربة إلى إغلاق خطي الأنابيب في البلاد اللذين ينقلان الخام عبر جبال الأنديز.

ودخلت المادة، التي يتم الرجوع إليها لإزالة المسؤولية عن عدم الوفاء بالعقود في حالة الكوارث، حيز التنفيذ يوم الأحد، وفقاً لبيان على الموقع الإلكتروني لشركة "بتروكوادور" (Petroecuador) المنتجة للنفط المملوكة للدولة. وبالتالي؛ كان لابد من إغلاق نظام خطوط الأنابيب عبر الإكوادور، وخط أنابيب النفط الخام الثقيل، وكذلك خط أنابيب المنتجات البترولية "شوشوفيندو كويتو" (Shushufindi-Quito).

سيتسبب فرض حالة "القوة القاهرة" للمرة الثالثة في الإكوادور على عقود النفط، منذ انقطاع خطي أنابيب الأنديز العام الماضي، في أزمة للرئيس غييرمو لاسو، الذي يهدف إلى التغلب على سنوات من ركود الإنتاج في العضو السابق في "أوبك"، ومضاعفة الإنتاج إلى ما يقرب من مليون برميل يومياً.

تآكل الأنهار

تسارعت وتيرة تآكل الأنهار بالقرب من البنية التحتية لخط الأنابيب منذ افتتاح محطة "كوكاكودو سنكلير" (Coca-Codo Sinclair) لتوليد الطاقة الكهرومائية المجاورة في أواخر عام 2016. أدى الانهيار الأرضي في أبريل 2020 إلى قطع خطي الأنابيب الخام، مما تسبب في حدوث انسكابات وخفض مؤقت للإنتاج بنسبة 60% تقريباً.

تعمل الوكالات الدولية، بما في ذلك سلاح المهندسين بالجيش الأمريكي، للمساعدة في إيجاد حل لإبطاء الضرر الناجم عن التآكل العنيف.

وقف الإنتاج

بدأت شركة "بتروكوادور" في وقف الإنتاج في عدة حقول نظراً لعدم تمكنها من نقل النفط، فضلاً عن محدودية مساحة التخزين. وتمتلك الشركة خط الأنابيب عبر الإكوادور ، المعروف بإسم "SOTE" ، في حين أنَّ الخط الآخر، المعروف باسم "OCP" يملكه "كونسورتيوم" من شركات النفط.

يتم تأسيس ممرات الطوارئ للسماح باستئناف ضخ النفط. وبحسب البيان؛ تمتلك "بتروكوادور" مخزونات وقود كافية لتزويد السوق المحلية.

بلغ إنتاج البلاد من النفط الخام في 9 ديسمبر حوالي 482 ألف برميل يومياً، وفقاً لهيئة تنظيم النفط والتعدين. صدَّرت الإكوادور حوالي 345000 برميل يومياً من النفط الخام في أكتوبر، في حين استوردت ما يقرب من 112000 برميل يومياً، بناءً على أحدث البيانات المتاحة لدى البنك المركزي.

استوردت الإكوادور حوالي 110،000 برميل يومياً من البنزين والديزل في نوفمبر، 66% منها من الولايات المتحدة، وفقاً لتقديرات شركة التحليلات النفطية "فورتكسا" (Vortexa).

وكان من المقرر أن ترسي "بتروكوادور" مناقصة يوم الإثنين لشراء 11 شحنة من الديزل للتسليم ابتداءً من ديسمبر.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك