الصندوق السيادي يعتزم شراء 5% من "مونيومنتال سبورتس آند إنترتينمنت" المالكة لامتيازات 3 فرق رياضية

"قطر للاستثمار" يسعى لشراء حصة في "واشنطن ويزاردز" الأميركي

شعار نادي واشنطن ويزاردز مطبوع على جدار استاد رياضي - المصدر: بلومبرغ
شعار نادي واشنطن ويزاردز مطبوع على جدار استاد رياضي - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

يسعى الصندوق السيادي القطري لعقد صفقة لشراء حصة بشركة تمتلك ثلاثة امتيازات، منها فريق "واشنطن ويزاردز" (Washington Wizards) المقيّد بالرابطة الوطنية لكرة السلة، وفقاً لشخص مطلع على الأمر، في سابقة هي الأولى من نوعها بالرياضة الأميركية.

يخطط "جهاز قطر للاستثمار" للاستحواذ على 5% من شركة "مونيومنتال سبورتس آند إنترتينمنت" (Monumental Sports and Entertainment)، وفقاً للشخص الذي طلب عدم نشر اسمه نظراً لخصوصية المفاوضات. وكانت "سبورتيكو" (Sportico) قد نشرت عن الصفقة في وقت سابق مُشيرةً إلى أنَّ الاتفاقية ستقدِّر قيمة "مونيومنتال"- التي تمتلك أيضاً "واشنطن كابيتالز" (Washington Capitals) التابع لدوري الهوكي الوطني، و"واشنطن ميستيكس" (Washington Mystics) المقيّد بالاتحاد الوطني لكرة السلة للسيدات بنحو 4 مليارات دولار.

وقال الموقع إنَّ مالكي دوري الهوكي الوطني وافقوا بالفعل على الصفقة، لكن يُنتظر تصويت مجلس الرابطة الوطنية لكرة السلة عليها. ورفض متحدث باسم "مونيومنتال" التعليق.

يسلط الاستثمار الذي قام به "جهاز قطر للاستثمار" الضوء على طموحات دول الخليج في شراء أرقى المسابقات الرياضية في العالم. يُنظر إلى ذلك، باعتباره يمثل استثماراً مربحاً، ويمكن أن يقدم للحكومات فرصة لتحسين سمعتها من خلال الاستثمار في الرياضة.

ومع ذلك؛ ستخضع أي صفقة دولية لأي فريق بالرابطة الوطنية لكرة السلة لتدقيق كبير، ويُحتمل أن تتطلب عملية عناية واجبة مطوَّلة قبل الحصول على موافقة الدوري.

الحكومات التي تمتلك عدداً من صناديق الثروة السيادية الخليجية، تعرضت لانتقادات بسبب حقوق الإنسان. وفي سياق آخر، يخضع الآن الاندماج المقترح بين رابطة لاعبي الغولف المحترفين (PGA Tour)، و"ليف غولف" (LIV Golf) للتحقيق من قبل مجلس الشيوخ الأميركي ووزارة العدل بسبب مخاوف تتعلق بالاحتكار.

تقييمات مرتفعة

تقييمات فرق الرابطة الوطنية لكرة السلة المرتفعة جعلت من الصعب على أكثر الأشخاص ثراءً حول العالم شراء امتيازات هذه الفرق بأنفسهم، مما خلق فرصة لصناديق الاستثمار. في ديسمبر- وبعد أشهر من استضافة أبوظبي أولى مباريات ما قبل الموسم في الرابطة الوطنية لكرة السلة في الشرق الأوسط- بدأ الدوري بالسماح للصناديق السيادية بشراء حصص تصل إلى 20% من امتيازات الفرق.

خلال الأسبوع الماضي، باع أسطورة الرابطة الوطنية لكرة السلة مايكل جوردان حصة الأغلبية في "تشارلوت هورنتس" (Charlotte Hornets) مقابل 3 مليارات دولار بعد شرائها مقابل 275 مليون دولار في 2010. وفي ديسمبر، اشترى "مات إشبيا" حصة مسيطرة في "فينيكس صنز" في الرابطة الوطنية لكرة السلة، بجانب فريق "ميركوري" (Mercury) المقيَّد بالرابطة الوطنية لكرة السلة للسيدات، في صفقةٍ قدَّرت قيمة الفرقتين بـ4 مليارات دولار.

نشرت "بلومبرغ" في وقت سابق من هذا العام أنَّ المديرين التنفيذيين في شركة "مبادلة للاستثمار" التي تقع في أبوظبي، و"جهاز قطر للاستثمار" مهتمون بشراء حصص بأندية الرابطة الوطنية لكرة السلة. وفي أبريل، قال بيتر بيتشي، المدير المالي لشركة "مونيومنتال"، إنَّ التحركات التي اتخذتها الدوريات خلقت فرصاً لتشجيع المزيد من المستثمرين.

أضاف بيتشي في مقابلة مع "بلومبرغ": "هذا تجمع جديد تماماً من رأس المال لم يكن موجوداً من قبل".

وكجزء من فورة إنفاق دول الخليج العربي على الرياضة؛ تمتلك كل من المملكة العربية السعودية وأبوظبي فرقة كرة قدم بالدوري الإنجليزي الممتاز، وستستضيف المنطقة هذا العام أربعة سباقات "فورمولا 1". وفي الوقت نفسه، تمتلك قطر حصصاً في نادي "باريس سان جيرمان" وفريق "براغا" البرتغالي، وقد تقدّم مستثمرون قطريون بعرض لشراء نادي "مانشستر يونايتد"، كما أنفقت قطر ما يقدّر بنحو 300 مليار دولار لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2022.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك