صندوق الاستثمارات العامة السعودي يواصل رفع استثماراته بـ"ألعاب الفيديو"

ألعاب الفيديو ازدهرت وقت الحجر المنزلي بسبب كورونا - المصدر: بلومبرغ
ألعاب الفيديو ازدهرت وقت الحجر المنزلي بسبب كورونا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

الشرق

أظهر ملف مقدم إلى هيئة تنظيمية أمريكية اليوم الإثنين، أن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، زاد حصته في شركة ألعاب الفيديو الأمريكية أكتيفجن بليزارد 13.3% إلى 37.9 مليون سهم، بحسب رويترز.

وبحسب ملف الإفصاح المقدم إلى لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، اشترى الصندوق السعودي 4.4 مليون سهم في صانع ألعاب الفيديو في الربع الثاني.

وبحسب بيانات إفصاح عن ملكية الصندوق السعودي في الأسهم الأمريكية في الربع الأول من العام الجاري، واصل صندوق الاستثمارات العامة السعودي، استثماراته خلال حقبة تفشي وباء كورونا، في شركات ألعاب الفيديو، فيما زاد حيازاته من الأسهم الأمريكية بنحو الخمس إلى 15.4 مليار دولار.

وبنهاية الربع الأول رفع الصندوق حيازاته بشركات ألعاب الفيديو، بما في ذلك "أكتيفجن بليزارد"، و"إلكترونيكس آرتس"، و"تيك-تو إنترأكتيف سوفتوير" إلى 6 مليارات دولار خلال الربع الأول من 2021، وفقاً لبيانات إفصاح للجهات التنظيمية في مايو الماضي.

كانت قيمة الحصص التي اشتراها الصندوق السيادي السعودي في تلك الشركات نحو 3.3 مليار دولار في نهاية الربع الرابع من 2020. كما أضاف الصندوق إلى قائمة حيازاته ما قيمته 141 مليون دولار من الأسهم في عملاق التجارة الإلكترونية في كوريا الجنوبية "كوبانغ"، المدعومة من العملاق الياباني مجموعة "سوفت بنك" بنهاية الربع الأول من 2021.

في الربع الأول من 2021، زاد الصندوق حصته في "أكتيفجن بليزارد" بأكثر من الضعف إلى 33.4 مليون سهم، كما ضاعف حصته تقريباً في "إلكترونيكس أرتس" لتصل إلى 14.2 مليون سهم في نهاية مارس. كما اشترى الصندوق المزيد من الأسهم في "تيك-تو إنترأكتيف سوفتوير".

شملت الاستثمارات الجديدة التي نفذها الصندوق السيادي السعودي في الربع الأخير، شركة "كومبيوت هيلث اكويزيشن كورب"، وهي شركة شيك على بياض، أنشأها رئيس مجلس إدارة "إنتل"، عمر إشراق، حيث اشترى الصندوق حصة 8.7% مقابل 75.7 مليون دولار.

من جهة أخرى، تخارج الصندوق من حصته في "سنكور إنرجي"، أكبر شركة متكاملة لإنتاج النفط في كندا، حيث باع 51 مليون سهم بحسب إفصاحات الشركات عن الربع الأول من العام الجاري.

تصنيفات

قصص قد تهمك