"بن لادن" بصدد الاستعانة بـ"ماكينزي" و"ألفاريز" لإعادة الهيكلة

المكتب الرئيسي لمجموعة بن لادن في جدة. المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
المكتب الرئيسي لمجموعة بن لادن في جدة. المملكة العربية السعودية - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

كشفت مصادر أن مجموعة "بن لادن" السعودية قد تستعين بشركتَي "ماكينزي" (McKinsey)، و"ألفاريز آند مارسال" (Alvarez & Marsal) لمساعدة أكبر شركة إنشاءات بالمملكة على عملية إعادة الهيكلة.

وقالت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هُويتها لسرية المعلومات، إن "ماكينزي" و"ألفاريز" ستُعيَّنان للعمل على النواحي الاستراتيجية والتشغيلية، مع "هوليهان لوكي" (Houlihan Lokey) التي استعانت بها "بن لادن" مستشاراً في أبريل الماضي لإعادة هيكلة ديون تقدر بـ15 مليار دولار.

وأضافت المصادر أن "بن لادن" لم تستقر تماماً على تعيين الشركتين، ورفضت "ماكينزي" و"ألفاريز" التعليق، وكذلك الأمر لـ"بن لادن".

وتعيد المجموعة السعودية، التي كانت لعقودٍ عدة في طليعة شركات التطوير العقاري والإنشاءات، التي تلجأ إليها حكومة المملكة لتنفيذ المشروعات الكبرى، مثل المطارات والمواقع المقدسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة، هيكلة ديونها، بعد أن أجّلَت الحكومة مدفوعاتها للمقاولين، وتستهدف العودة إلى موقعها كشركة وطنية رائدة داعمة لبرنامج الإصلاح الطموح في السعودية المعروف بـ"رؤية 2030".

وأعلنت مجموعة "بن لادن" في وقت سابق من الشهر الجاري، أنها تدرس بيع أصول تملكها، بموازاة الدخول في مشروعات مشتركة، والسعي لاقتناص الفرص العقارية.

وبدأت مشكلات المجموعة بسبب حادثةِ وقوع رافعة تابعة لها في مكة المكرمة في 2015، مما أدّى إلى منعها مؤقتاً من الحصول على أيّ مشروعات حكومية جديدة.

وتفاقمت مشكلات "بن لادن"، ومقرها في جدة، في السنوات الماضية مع ندرة أعمال الإنشاءات في منطقة الشرق الأوسط، بسبب تراجع أسعار البترول، والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.

وسرّحَت الشركة عشرات آلاف الموظفين، وأعادت هيكلة الإدارة العليا، وخفضت المرتبات من أجل خفض التكاليف.

تصنيفات