ثالث شركة لتعدين الذهب في العالم تستبعد عقد صفقات استحواذ جديدة

"أنغلو غولد" للتعدين تستبعد صفقات استحواذ جديدة حاليا - المصدر: بلومبرغ
"أنغلو غولد" للتعدين تستبعد صفقات استحواذ جديدة حاليا - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قالت كريستين رامون، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة"آنغلو غولد آشانتي"، إنَّ شركة تعدين الذهب الثالثة عالمياً لن تتسرَّع في إبرام صفقات في الوقت الحالي، في وقت تستعد فيه الصناعة لجولة أخرى من عمليات الاندماج والاستحواذ.

وخلال حلقة نقاشية حضرها الرؤساء التنفيذيون لشركتي"باريك غولد"، و"سيبانيي ستيل ووتر"، مقّدمتي اقتراح الاندماج؛ قالت رامون، إنَّ شركة "آنغلو غولد" لن تركِّز على الحجم "من أجل الحجم فقط".

وقادت شركتا "باريك"، و"نيو مونت" موجة من الصفقات الضخمة قبل عامين، وهناك توقُّعات بأن تتطلَّع شركات التعدين ذات التدفق المالي إلى التوسُّع عبر عمليات الاستحواذ مرة أخرى.

وقالت رامون: "من المهم أن يكون لديك كتلة كبيرة، والحجم المالي لتمويل نفسك، وأن تكون لديك القدرات في محفظتك لمواصلة دفع تلك القيمة. لدينا هذا بالفعل، ولدينا اختيارات كبيرة في محفظتنا. لذلك لا يتعيَّن علينا عقد صفقات كل عامين لشراء الخيارات ".

الحجم والسمعة العالمية

وقالت رامون، إنَّ المحادثات حول الصفقات لن يصرف انتباه شركة التعدين التي تتخذ من جوهانسبرغ مقرَّاً لها. وتأتي تلك التصريحات بعد أقل من أسبوع من اقتراح نظيرها نيل فرونمان في شركة "سيبانيي" بشأن شركتي "آنغلو غولد"، و"غولدفيلدز"، وهما الشركتان اللتان ستكونان مناسبتين لاستراتيجية الاستحواذ الخاصة بشركته.

وقال مارك بريستو، الرئيس التنفيذي لشركة "باريك"، إنَّ بناء الحجم والسمعة العالمية يساعدان شركات الذهب على إدارة المخاطر، ومواجهة التحديات التشغيلية.

وقالت رامون، إنَّ "آنغلو غولد" حسَّنت من توقُّعاتها بعد بيع العمليات العالية التكاليف في جنوب أفريقيا ومالي، وبعد تعزيز احتياطيها من خلال الإنفاق على التنقيب في مشاريع بكولومبيا.

وأضافت أنَّ شركة التعدين تتحمَّل المسؤولية تجاه مساهميها من خلال توزيعات الأرباح، وحماية قيمة الأسهم، وكذلك تجاه موظفيها، والمجتمعات المحيطة بمناجمها.

"><figcaption style="font-style: normal; text-align: right; direction: rtl;

أعمال أكثر ربحية

وفي حين حوَّلت "آنغلو غولد" تركيزها إلى العمليات الأكثر ربحية في أفريقيا وأستراليا والأمريكتين، إلا أنَّ الشركة احتفظت بإدراجها الأساسي في بورصة جوهانسبرغ. وألقى تصوُّر المخاطر المرتبط بجنوب أفريقيا بثقله على تقييم السهم بالنسبة إلى نظرائه العالميين، مما أدَّى إلى تأجيج التكهنات بأنَّ "آنغلوغولد" قد تصبح هدفاً للاستحواذ.

وقالت رامون: "يوفِّر الاندماج مكاسب هامشية، ولذلك من المهم جداً لنا ألا نصرف انتباهنا عن تركيزنا الأساسي، وهو جودة المحفظة. نحن نركِّز حقاً على زيادة القيمة، والتخطيط إلى عوائد مستدامة للمساهمين من محفظتنا الحالية."

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
تصنيفات

قصص قد تهمك