قفزت أسعار النحاس بالتزامن مع بقية المعادن الأساسية بسبب زيادة الإقبال على المخاطرة مع ارتفاع الرهان على خفض الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لأسعار الفائدة، وتخطيط بعض المصاهر في الصين لتخفيض الإنتاج.
ارتفعت العقود المستقبلية بالقرب من 9700 دولار للطن في "بورصة لندن للمعادن" بعد تراجعها بأكثر من 2% خلال جلستي التداول السابقتين. وتزايدت التوقعات بتحول الاحتياطي الفيدرالي إلى سياسة نقدية تيسيرية في جلسات التداول الأخيرة، مما ساعد على ارتفاع الأسهم.
تراجع متوقع في إمدادات النحاس
على جانب العرض، أعلن اثنان من المصاهر الصينية خططاً لخفض إنتاج النحاس في العام المقبل بعد تراجع هوامش الربح من المعالجة بسبب انخفاض إنتاج المناجم. ويسلط هذا التغير الضوء على المخاطر التي تتعرض لها الإمدادات من أكبر دولة منتجة للمعدن في العالم.
تحركت أسعار النحاس أثناء التداول في نطاق ضيق خلال الأسابيع الأخيرة بعد تراجعها عن المستوى القياسي الذي بلغته في شهر مايو الماضي، وكان مدفوعاً بتوقعات زيادة الاستهلاك نتيجة عملية الانتقال في مجال الطاقة.
وهناك مخاوف تتعلق بقوة الطلب في الصين، مع تباطؤ النمو في الأشهر الثلاثة المنتهية في يونيو إلى أدنى وتيرة منذ خمسة فصول.
ارتفعت أسعار النحاس أثناء التداول 0.3% إلى 9691.50 دولار للطن في بورصة لندن للمعادن في تمام الساعة 11:35 صباحاً في شنغهاي. وصعدت أسعار الألمنيوم 0.4% إلى 2414.50 دولار للطن، بعد انتعاشها وصعودها من أدنى مستوى إغلاق منذ أكثر من ثلاثة أشهر.