الدولار يرتفع مع عودة فتح الأسواق المالية الأسبوع الجاري

الأسواق العالمية ترفع المراهنة على ترمب بعد هجوم بنسلفانيا

نُسخ من الصحف اليومية التي نشرت مقالات على صفحاتها الأولى حول إطلاق النار في فعالية حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانتخابية، في حي بروكلين في نيويورك، الولايات المتحدة، - بلومبرغ
نُسخ من الصحف اليومية التي نشرت مقالات على صفحاتها الأولى حول إطلاق النار في فعالية حملة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب الانتخابية، في حي بروكلين في نيويورك، الولايات المتحدة، - بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

مع إعادة فتح أسواق المال بعد محاولة اغتيال دونالد ترمب، كان واضحاً أن المراهنة على ترمب على الأرجح سوف تكتسب زخماً إضافياً. 

تقوم سلسلة الرهانات على توقع أن عودة الرئيس الجمهوري إلى البيت الأبيض سوف تطلق عملية تخفيض الضرائب ورفع الرسوم الجمركية وتخفيف اللوائح والنظم. 

وبدأت هذه الرهانات تكتسب أرضية أكبر منذ الأداء الضعيف للرئيس جو بايدن في المناظرة التي جرت الشهر الماضي وعرضت حملة إعادة انتخابه للخطر. 

غير أن هذه الرهانات ترسخت بشكل أعمق مع تدعيم ترمب لقاعدة تأييده واجتذابه التعاطف عبر إظهار قوة التحدي بعد تعرضه لإطلاق النار وإصابته في الأذن على المنصة خلال حشد انتخابي في بنسلفانيا. 

انخفضت سندات الخزانة مع بداية التداول اليوم الإثنين، مع تراجع أداء السندات طويلة الأجل توقعاً بأن سياسات ترمب المالية والتجارية ستؤدي إلى اشتعال التضخم في الولايات المتحدة.

ارتفع سعر الدولار مقابل معظم العملات المناظرة، وتجاوزت "بتكوين" مستوى 60 ألف دولار، فيما قفزت العقود الآجلة لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" لشهر سبتمبر بنسبة 0.2%.

قال مارك ماكورميك، الرئيس العالمي للنقد الأجنبي واستراتيجية الأسواق الناشئة في مصرف "تورونتو دومنيون بنك" (Toronto Dominion Bank): "بالنسبة لنا، تعزز هذه الأنباء تصدر ترمب لهذا السباق. ولم نزل نتوقع ارتفاع الدولار الأميركي في النصف الثاني من العام وفي أوائل 2025". 

مخاطر الانتخابات وصعوبة التحوط

لا تزال هناك بالتأكيد احتمالات كبيرة لوقوع مفاجآت خلال نحو أربعة أشهر متبقية للحملة الانتخابية بالولايات المتحدة. 

وقد يؤدي ظهور العنف السياسي إلى تعميق القلق بشأن عدم الاستقرار في الولايات المتحدة ويدفع المستثمرين نحو أصول الملاذات الآمنة، بما يطغى على بعض المراكز الاستثمارية التي اتخذت فعلاً في السوق خلال الفترة السابقة على الانتخابات.

وعلاوة على ذلك، قد يرغب بعض المستثمرين في تحقيق مكاسب سريعة أو الحذر من الانخراط أكثر في مراكز استثمارية تشتد فيها المنافسة فعلاً.

قالت بريا ميسرا، مديرة محفظة في شركة "جيه بي مورغان إنفستمنت مانجمنت": "المخاطر السياسية ثنائية ويصعب التحوط منها، كما أن حالة الشك والغموض كانت مرتفعة كما هي الحال بسبب التقارب الطبيعي بين المتنافسين في السباق. وهو ما يعزز من التقلبات. وأعتقد أن ذلك يزيد من فرصة اكتساح الجمهوريين"، وأضافت أن ذلك "قد يؤدي إلى زيادة الضغط الانحداري على المنحنى"، بما ينطوي ذلك على شراء السندات الأقصر أجلاً وبيع السندات ذات الآجال الأطول.

اتسعت الفجوة بين الديون الأميركية لأجل عامين و10 سنوات بمقدار 3 نقاط أساس لتصل إلى سالب 24 نقطة أساس، وهي أكبر فجوة بينهما منذ يناير.

زيادة حدة التقلبات

مع أن المستثمرين لا يتوقعون عموماً أن تؤدي محاولة اغتيال ترمب إلى عرقلة مسار سوق الأسهم على المدى الطويل، فعلى الأرجح سوف تزداد تقلبات الأسعار في المدى القريب.

تواجه السوق بالفعل تكهنات بأن هناك مبالغة كبيرة في تقييمات الأسهم، نظراً لازدهار أسهم الذكاء الاصطناعي والمخاطر التي يشكلها ارتفاع أسعار الفائدة وحالة الشك والغموض السياسية. 

ولكن المستثمرين كانوا يتوقعون أيضاً أن تستفيد أسهم البنوك وأسهم الرعاية الصحية وأسهم الصناعات النفطية من فوز ترمب.

قال ديفيد مازا، الرئيس التنفيذي لشركة "راوندهيل إنفستمنتس" (Roundhill Investments) إن "هذا الهجوم سيؤدي إلى زيادة التقلبات"، متوقعاً أن يبحث المستثمرون عن الأمان المؤقت في الأسهم الدفاعية مثل الشركات ذات رؤوس الأموال الضخمة. 

وأوضح أن ذلك "سيضيف دعماً أيضاً للأسهم التي تبلي بلاءً حسناً في ظل منحنى العائد شديد الانحدار، لا سيما أسهم المؤسسات المالية". 

رد الفعل هنا يرجع أصداء ما شهدناه بعد المناظرة الرئاسية الأولى في أواخر شهر يونيو، عندما اعتُبر أداء بايدن الضعيف بمثابة دعم لترجيح كفة ترمب في الانتخابات. 

وفي حين يراهن متداولو السندات على تخفيضين على الأقل في أسعار الفائدة في عام 2024، فإن زيادة كبيرة في احتمالات انتخاب ترمب قد تدفع الاحتياطي الفيدرالي عدم تغييرها لفترة أطول، وفقاً لمايكل بورفز، الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة "تالباكن كابيتال أدفايزرز" (Tallbacken Capital Advisors).

وكتب أن: "سياسات ترمب المعلنة –على الأقل في الوقت الحالي– أكثر تحفيزاً للتضخم من سياسات بايدن، ونعتقد أن الاحتياطي الفيدرالي سيرغب في الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من الذخيرة للمستقبل". 

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
GT10:GOVالولايات المتحدة98.72------------20:30:20.000الولايات المتحدة
GT30:GOVالولايات المتحدة98.47------------20:30:45.000الولايات المتحدة
تصنيفات

قصص قد تهمك