ارتفع صافي ربح شركة المملكة القابضة بنحو 14.6% خلال الربع الأول من العام الحالي، على أساس سنوي، لتتجاوز 196 مليون ريال، رغم تراجع إيراداتها التشغيلية خلال تلك الفترة، بحسب إفصاح على "تداول".
الشركة، المملوكة بغالبيتها للأمير الوليد بن طلال، والمدرجة في السوق المالية السعودية، أشارت إلى أن زيادة الربحية تعود بشكلٍ أساسي إلى الارتفاع في مكاسب من بيع عقارات استثمارية، والارتفاع في الحصة من نتائج الشركات المستثمر فيها بطريقة حقوق الملكية، وفي إيرادات التمويل، مقابل الانخفاض في النفقات المالية، وفي مصاريف ضريبة الاستقطاع وضريبة الدخل.
أما سبب الانخفاض في الإيرادات خلال الشهور الثلاثة الأولى من 2024، مقارنةً بالربع المماثل من العام الماضي، فأعادته الشركة في إفصاحها إلى الانخفاض في إيرادات توزيعات الأرباح، والانخفاض في إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى.
بلغ سعر سهم "المملكة القابضة" في مستهل تداولات اليوم 7.05 ريال، بانخفاض 1.12% عن سعر إغلاق الأسبوع الماضي.
كانت "المملكة القابضة" رفعت بشهر نوفمبر حصتها في "سيتي غروب" من 1.63% إلى 2.2% عبر شراء الأسهم التي يمتلكها رئيس مجلس إدارتها الأمير الوليد بن طلال بقيمة 449.6 مليون دولار.
عام 2022، استحوذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على حصة في شركة "المملكة القابضة" بقيمة 1.5 مليار دولار، بينما تناهز حصة الوليد بن طلال 78.1%، في حين تبلغ نسبة الأسهم المتداولة في السوق 5%.
ولدى الشركة استثمارات في منصة إكس" (تويتر سابقاً)، حيث كان الوليد بن طلال من أبرز داعمي إيلون ماسك في عملية لاستحواذ على منصة التغريد.