استغل إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا"، فرصة التحدث إلى الجمهور في الصين لإنكار اتهامات من الصين لشركة صناعة السيارات الكهربائية بأن شركته تستخدم تقنية في السيارات للتجسس، حسب وكالة "بلومبرغ".
وقال ماسك، الذي ظهر يوم السبت في منتدى التنمية الصيني، وهو مؤتمر نظمته وحدة من مجلس الدولة في البلاد، إن شركته كانت ستُغلَق لو أن سياراتها الكهربائية تُستخدم في التجسس، وذلك في أول تعليق على أنباء أفادت بأن الجيش الصيني منع سيارات "تسلا" من دخول منشآته.
وتأتي تعليقات ماسك بعد أقل من 24 ساعة من نشر "بلومبرغ" تفاصيل عن منع سيارات "تسلا" من دخول المناطق العسكرية والمجمعات السكنية للعسكريين في الصين، بسبب مخاوف بشأن البيانات الحساسة التي تجمعها الكاميرات المدمجة في المركبات.
وتَوسَّع حظر سيارات "تسلا" الذي نُقل إلى سكان المساكن العسكرية وآخرين هذا الأسبوع، بسبب مخاوف من أن تجمع "تسلا" بيانات حساسة عبر الكاميرات المدمجة في السيارات، بطريقة لا تستطيع الحكومة الصينية رؤيتها أو السيطرة عليها، وذلك حسب ما نقلته "بلومبرغ" عن مصادر مطّلعة.
وتُعتبر الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم، مفتاحاً لطموحات ماسك للنموّ العالمي، إذ باعت الشركة أكثر من 130 ألف سيارة من طراز "3 سيدان" محلية الصنع العام الماضي في الدولة، وهي الآن ثانية أكبر سوق لها بعد الولايات المتحدة، وتمثّل مبيعات الشركة بالصين 30% من إجمالي مبيعات الشركة الأمريكية.