أسهم اليابان ارتفعت بنسبة تزيد عن 1% ومؤشر أسهم المنطقة عند أعلى مستوى له منذ أغسطس

صعود الأسهم الآسيوية مع اقتراب مؤشر "نيكاي" من ذروة 1989

لوحة أسهم إلكترونية تعرض رسما بيانيا لتحركات مؤشر "نيكي" لمتوسط ​​الأسهم خارج شركة الأوراق المالية في طوكيو، اليابان - المصدر: بلومبرغ
لوحة أسهم إلكترونية تعرض رسما بيانيا لتحركات مؤشر "نيكي" لمتوسط ​​الأسهم خارج شركة الأوراق المالية في طوكيو، اليابان - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

قادت الأسهم اليابانية المكاسب الأوسع في آسيا، بعد أن سجل مؤشر "إس أند بي 500" رقماً قياسياً آخر أمس الخميس مع ترقب المتداولين للبيانات الاقتصادية الأميركية المختلطة.

ارتفعت أسهم هونغ كونغ قليلاً في التعاملات المبكرة اليوم الجمعة، في حين ارتفع مؤشر الأسهم الإقليمية إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس. ارتفع مؤشر "إس أند بي 500" إلى حوالي 5030 بقيادة قطاع البنوك وشركات الطاقة. وكانت عقود الأسهم الأميركية ثابتة في آسيا.

صعدت الأسهم اليابانية بنسبة تزيد عن 1%، مع اقتراب مؤشر "نيكاي 225" للأسهم من ذروته التاريخية التي وصل إليها في عام 1989. وقادت شركات التكنولوجيا المكاسب بعد أن أشارت شركة "أبلايد ماتيريالز" الأميركية المصنعة لمعدات أشباه الموصلات إلى توقعاتها بتحقيق إيرادات قوية.

وقال نوبوهيكو كوراموتشي، استراتيجي السوق في شركة "ميزوهو" للأوراق المالية: "من المفترض أن توفر التوقعات القوية لأرباح شركة أبلايد ماتيريالز قوة داعمة للأسهم المرتبطة بأشباه الموصلات، ومن المرجح أن يصل مؤشر نيكاي 225 إلى مستوى مرتفع جديد اليوم".

حذر في وول ستريت

ظلت أسواق البر الرئيسي الصيني مغلقة يوم الجمعة. وجاءت المكاسب في هونغ كونغ بعد تقرير صادر عن شركة التوصيل العملاقة "ميتوان" أظهر أن متوسط ​​الإنفاق الاستهلاكي اليومي في الصين خلال عطلة السنة القمرية الجديدة الجارية قفز بأكثر من 155% مقارنة بنفس الفترة من عام 2019، حسبما ذكرت "شنغهاي سيكيوريتيز نيوز".

في مكان آخر، ارتفعت عوائد سندات الخزانة في آسيا بعد تراجعها يوم الخميس، مع تسعير عقود مقايضات الاحتياطي الفيدرالي بالكامل لخفض أسعار الفائدة في يونيو. وارتفع مؤشر قوة الدولار الأميركي اليوم الجمعة، حيث قاد الين الانخفاضات بين العملات الآسيوية.

على الرغم من المكاسب الواسعة في الولايات المتحدة، ظل المزاج العام في "وول ستريت" حذراً بعض الشيء قبل قراءة التضخم التي ستساعد في تحديد الخطوات التالية لمجلس الاحتياطي الفيدرالي في محاولته لبدء التحول إلى التيسير النقدي. قال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا، رافائيل بوستيك، في خطاب ألقاه يوم الخميس، إنه ليس هناك اندفاع لخفض سعر الفائدة مع استمرار قوة سوق العمل والاقتصاد الأميركي.

ساعد انخفاض مبيعات التجزئة على تهدئة المستثمرين بشأن الطلب الاستهلاكي المتزايد، خاصة بعد كل التوترات الناجمة عن التضخم القوي في وقت سابق من هذا الأسبوع.

بيانات معقدة

لعدة أشهر، يتعامل المستثمرون مع روايات متضاربة حول الاقتصاد. وكان استمرار خفض التضخم سبباً في تشكيل الاعتقاد بأن الاحتياطي الفيدرالي سيتمكن من خفض أسعار الفائدة من أعلى مستوياتها منذ عدة سنوات لتجنب دفع الولايات المتحدة إلى الركود. وفي الوقت نفسه، تجاوز أداء الاقتصاد التوقعات، مما أعطى البنك المركزي مجالاً لتأجيل تيسير السياسة النقدية.

قالت جينا بولفين، رئيسة "بولفين ويلث مانجمنت غروب" (Bolvin Wealth Management Group): "البيانات معقدة، فإنها تظهر انقساماً حقيقياً.. ستكون السوق متقلبة لحين استيعاب البيانات وفحص كل نقطة بها".

في الولايات المتحدة، لم تؤدِ قراءة التضخم الأكثر سخونة من المتوقع في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى إضعاف التوقعات للأسهم، وأصبحت أي عمليات هبوط في الأسعار بمثابة فرصة شراء قبل محور بنك الاحتياطي الفيدرالي، وفقاً لاستراتيجيي "سيتي غروب". وحافظ فريق البنك بقيادة سكوت كرونرت على هدف نهاية العام لمؤشر "إس أند بي 500" عند 5100 نقطة.

وظل الاستراتيجيون يفضلون التكنولوجيا، ويوصون بإضافة التعرض لأسهم القطاعات الصناعية والمالية.

موقف السيولة الفائضة

من المقرر أن تصدر بيانات مؤشر أسعار المنتجين اليوم الجمعة، والذي لا يحظى عادة بنفس القدر من الاهتمام من الأسواق مثل مؤشر أسعار المستهلك، ولكن سيتم تدقيقه بشدة هذه المرة.

وقال لاري تنتاريلي، كبير الاستراتيجيين الفنيين في "بلو شيب ديلي تريند ريبورت" (Blue Chip Daily Trend Report): "ستراقب الأسواق مؤشر أسعار المنتجين عن كثب وينبغي أن يقود الاتجاه على المدى القريب لأسواق الأسهم والسندات".

يمكن أن يستمر الارتفاع المتواصل، فيما يبدو، في الأسهم الأميركية طالما أن السيولة الفائضة تجعل المتداولين يفضلون الشراء، وفقاً لليزا شاليت من "مورغان ستانلي" لإدارة الثروات. ومع ذلك، فهي تتوقع أن تجف السيولة في وقت لاحق من هذا العام.

قالت "شاليت" لتلفزيون "بلومبرغ": "طالما أن هناك سيولة فائضة في النظام، ستكون لدينا القدرة على اقناع المستثمرين بالدخول إلى السوق وعقد صفقة والمشاركة في جميع فئات الأصول عندما تكون هناك بعض الأدلة على الضعف".

في السلع، استقر النفط بالقرب من أعلى مستوى إغلاق في ثلاثة أشهر، حيث طغت حالة الرغبة في المخاطرة في الأسواق الأوسع وعلامات على امتثال أعضاء "أوبك+" لتخفيضات العرض على توقعات الطلب القاتمة من وكالة الطاقة الدولية. وانخفض الذهب بعد مكاسبه في الجلسة السابقة.

اضغط هنا لقراءة المقال الأصلي
NAMEالمؤشرVALUEقراءة المؤشرNET CHANGEالتغيرCHANGE %نسبة التغير1 MONTHشهر1 YEARسنةTIME (GMT)الوقت2 DAYيومان
NKY:INDمؤشر نيكاي 22538,327.65+301.48+0.79%-0.14%+14.84%00:23:45.000مؤشر نيكاي 225
TPX:INDمؤشر توبكس2,699.49+16.68+0.62%+1.81%+13.54%00:24:25.000مؤشر توبكس
XU030:INDبورصة إسطنبول (مؤشر بي أي إس تي 30)10,338.38+410.05+4.13%+5.55%+21.63%2024-11-21بورصة إسطنبول (مؤشر بي أي إس تي 30)
SHSZ300:INDمؤشر شنغهاي شنزن (سي إس أي 300)3,924.99-64.31-1.61%-0.93%+12.55%00:24:24.000مؤشر شنغهاي شنزن (سي إس أي 300)
SHCOMP:INDمؤشر بورصة شنغهاي3,316.97-53.44-1.59%+0.91%+9.64%00:24:22.000مؤشر بورصة شنغهاي
HSI:INDمؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ)19,295.06-306.05-1.56%-5.85%+10.59%00:24:30.000مؤشر هانغ سنغ (هونغ كونغ)
تصنيفات

قصص قد تهمك