صعود أسهم الشركة بنسبة 48% منذ بداية العام أضاف حوالي 970 مليار دولار إلى قيمة أبل

أبل تتأهب لدخول التاريخ بتخطي قيمتها السوقية 3 تريليونات دولار

متسوقان ينظران إلى مجموعة من الأجهزة من إنتاج شركة أبل داخل متجر لبيع أجهزة الاتصالات  - المصدر: بلومبرغ
متسوقان ينظران إلى مجموعة من الأجهزة من إنتاج شركة أبل داخل متجر لبيع أجهزة الاتصالات - المصدر: بلومبرغ
المصدر:

بلومبرغ

توشك شركة "أبل" أن تصبح أول شركة تحقق قيمة سوقية تبلغ 3 تريليونات دولار، ما يمثل أحدث علامة على هيمنة شركات التكنولوجيا الكبيرة التي لا يمكن إيقاف تقدمها على ما يبدو في وول ستريت.

تتأهب صانعة جهاز أيفون لتسجيل اسمها في التاريخ اليوم الجمعة، حيث ارتفعت أسهمها بنحو 2% ليصل إلى 193.15 دولار للسهم عند افتتاح السوق (في نيويورك)، وهو ما رفع القيمة السوقية للشركة قليلاً فوق 3 تريليونات دولار، ويرفع مكاسب أسهمها منذ مطلع هذا العام إلى 48%؛ حيث أضافت خلال هذه المسيرة أكثر من 970 مليار دولار إلى قيمة الشركة.

"السبب وراء تفوق أبل في الأداء لأكثر من عقد من الزمان ليس بسبب تهور المستثمرين، ولكن لأنها تنفذ استراتيجية عمل ناجحة، وخطة أرباحها تعمل، فيما يزداد احتفاظها بالمستهلك قوة،" وفق قول جوناثان كيرتيس، مدير إدارة المحافظ لمجموعة "فرانكلين إيكويتي".

وفي حين لم يتفاجأ من أن شركة "أبل" هي أول من وصل إلى هذا الإنجاز، قال كيرتيس إن الميزانية العمومية للشركة استثنائية، فهي تدفع أرباحاً يمكن أن تستمر في النمو، ولديها برنامج إعادة شراء نشط لأسهمها، ومنصة عمل للمستهلكين، وكلها مدعومة بجهاز ينظر إليه الناس لمدة أربع ساعات يومياً.

تيم كوك يستعد للتحرك الأكثر خطورة في "أبل"

من يشتري أجهزة شركة "أبل"؟

انتعشت أسهم شركات التكنولوجيا الكبيرة طوال عام 2023، مع ارتفاع مؤشر "ناسداك 100" بنسبة 37%. وغذّت الإثارة حول الذكاء الاصطناعي الكثير من مكاسب هذه الشركات هذا العام. يُنظر إلى "أبل" أيضاً على أنها ملاذ آمن نظراً لتدفقات الإيرادات الدائمة وقاعدة المستخدمين الهائلة. وأظهرت النتائج الفصلية الأخيرة للشركة انتعاشاً في تجارة أجهزة أيفون وخففت المخاوف بشأن آفاق نموها.

بينما ارتفعت القيمة السوقية لـ"أبل" لفترة وجيزة فوق مستوى 3 تريليونات دولار في أوائل عام 2022، فشلت الشركة في الإغلاق فوقه، وكانت تلك الذروة بمثابة بداية اتجاه هبوطي تم تعويضه بالكامل الآن.

تصنيفات

قصص قد تهمك