قال إيلون ماسك، الذي كان مؤيداً قوياً لعملة "دوغي كوين" (Dogecoin) إن في العملات المشفرة تركُّزاً كبيراً للغاية بين حامليها الرئيسيين، وإنه سيدعمهم إذا باعوا عملاتهم.
وأضاف المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" على حسابه الخاص في تويتر مساء الأحد: "إذا باع مُلّاك (دوغي كوين) الرئيسيون معظم عملاتهم المشفرة، فستحصل على دعمي الكامل".
وقال ماسك إن "التركُّز المفرِط هو المشكلة الحقيقية الوحيدة من وجهة نظري".
وكرر ماسك في تغريدة تالية دعمه العملة المشفرة قائلاً: "سأدفع فعلياً دولاراً حقيقياً إذا فقط أفرغوا حسابتهم".
وانخفض سعر "دوغي كوين" بنسبة 14% في الـ24 ساعة الماضية إلى 5.6 سنت، وفقاً لبيانات "كوين ماركت كاب" (CoinMarketCap).
وكانت العملة الرقمية التي تحمل طابعاً لصورة كلب من نوع "شيبا إينو" من بين هواجس مستثمري التجزئة هذا العام، إذ ارتفعت إلى أعلى مستوى لها على الإطلاق عند 8.4 سنت يوم الاثنين الماضي من نحو سنت واحد في بداية العام.
وتحتلّ "دوغي كوين" المرتبة الثالثة عشرة بين أكبر العملات المشفرة بقيمة سوقية تبلغ 7.2 مليار دولار.
وساهم ماسك، أغنى شخص في العالم، جزئياً في زيادة شعبية عملة "دوغي كوين" من خلال تغريداته المتكررة حول هذا الموضوع.
وفي الأسبوع الماضي قال إنه اشترى بعض العملات المشفرة لابنه "ليل إكس"، حتى يكون "مالكاً مستمسكاً صغيراً"، وهو مصطلح في مجتمع العملات الرقمية يشير إلى الشخص الذي يحتفظ بالعملات بدلاً من بيعها.