حامت أسعار النفط حول أدنى مستوى لها في 15 شهراً، مع تدهور فارق الأسعار السنوي الذي تفضله صناديق التحوط مع اضطرابات القطاع المصرفي التي زعزعت الثقة في جميع الأسواق.
تراجع فارق أسعار خام برنت على مدى عام بين شهري ديسمبر وديسمبر يوم الإثنين إلى أضعف مستوى له منذ ديسمبر 2021، مما يشير إلى تأثير طويل الأجل للمخاوف الأخيرة من تراجع توقعات الطلب. حتى أكثر المتفائلين حماساً للنفط الخام، وهو بنك "غولدمان ساكس غروب"، لم يعد يتوقع وصول السلعة إلى 100 دولار للبرميل هذا العام.
خفض البنك توقعاته لخام برنت للأشهر الاثني عشر المقبلة مع تزايد المخاوف من الركود على المدى القريب وخروج تدفقات المستثمرين النقدية مما أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط الخام.
قالت ربيكا بابين، متعاملة أولى في الطاقة في شركة "سي آي بي سي برايفت ويلث" (CIBC Private Wealth): "تضررت معنويات المستثمرين خلال الأسبوع الماضي، وسوف يتطلب الأمر ظهور استقرار في السوق لجذبهم مرة أخرى. توقع المزيد من التقلبات وتدهور المعاملات الكبيرة ونحن نقترب من قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع".
بعد أن علقت في نطاق ضيق منذ نهاية العام الماضي، انهارت أسعار النفط الأسبوع الماضي حيث أدت الأزمة المصرفية إلى تفاقم مخاوف الركود العالمي علاوة على تأثير قوة تدفقات الخام الروسي في الأسواق. وقد رفع انخفاض الأسعار من احتمال تدخل تحالف "أوبك +"، رغم تكهنات بأن التحالف سيحجم عن التدخل في الوقت الحالي.
أسعار عقود النفط
| ارتفعت عقود خام غرب تكساس الوسيط تسليم شهر أبريل بقيمة 90 سنتاً، مستقرة على 67.64 دولار للبرميل في نيويورك. |
| سجلت عقود مزيج برنت تسوية شهر مايو صعوداً بقيمة 82 سنتاً، مستقرة على 73.79 دولار للبرميل. |
