قال الاقتصاديون في "غولدمان ساكس" إنهم يرون خطراً بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتشديد السياسة النقدية في كل اجتماع للسياسة اعتباراً من مارس، وهو نهج أكثر تشدداً مما يتوقعه بنك وول ستريت حالياً.
حالياً يتوقع الاقتصاديون في بنك "غولدمان ساكس"، بقيادة يان هاتزيوس، في تقرير صدر نهاية الأسبوع للعملاء، رفع أسعار الفائدة في مارس ويونيو وسبتمبر وديسمبر وأن يعلن البنك المركزي عن بدء تقليص مركزه المالي في يوليو.
لكنهم قالوا إن ضغوط التضخم تعني أن المخاطر تميل إلى الارتفاع عن السيناريو الأساسي لدينا، وهناك احتمالية أن يتحرك المسؤولون في كل اجتماع حتى تتغير صورة التضخم.
طالع المزيد: "الفيدرالي الأمريكي": التضخم والاقتصاد القوي قد يدفعان لتسريع زيادات أسعار الفائدة
أضاف الاقتصاديون: "هذا يثير احتمال زيادة إضافية في الفائدة أو إعلان سابق يخص المركز المالي في مايو، وأكثر من أربع زيادات العام الجاري، يمكننا أن نرى عددًا من العوامل المحتملة التي تدفع التحول إلى رفع الفائدة في اجتماعات متتالية".
يجتمع رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول وزملاؤه الأسبوع الجاري وسط توقعات بأنهم سيشيرون إلى استعدادهم لرفع الفائدة من ما يقرب من الصفر في مارس.
اقرأ أيضاً: "غولدمان ساكس" يتوقع رفع الفائدة الأمريكية 4 مرات خلال 2022
قال الاقتصاديون في "غولدمان ساكس" إن من بين المحفزات المحتملة لسياسة أكثر تشدداً هو المزيد من الصعود في توقعات التضخم على المدى الطويل أو مفاجأة أخرى بشأن التضخم.
وأشاروا إلى أنهم أصبحوا أكثر قلقاً بشأن توقعات التضخم بعد وصول متحول "أوميكرون" واستمرار نمو الأجور بقوة.